شهدت أنشطة الانتاج الصناعي في الصين تراجعا في النمو في يوليو يعد الأكبر منذ نوفمبر مما أدى إلى تجدد المخاوف من تباطؤ الاقتصاد.. وكانت بيانات رسمية أقد ظهرت هبوط مؤشر مديرى المشتريات للإنتاج الصناعي إلى 50.1 من 50.2 في يونيو رغم توقعات بالتقاط الاقتصاد الصيني لأنفاسه في النصف الثاني من العام.. ويعد الانخفاض دون 50 نقطة انكماشاً في حجم النشاط الصناعي. ويعد انخفاض هذا المؤشر أحدث علامات التباطؤ الذي يشهده الاقتصاد الصيني حيث هبط النمو السنوي للاقتصاد بنسبة 7.6 % في الربع الثاني من العام المالي الحالى. وأشارت بيانات للاتحاد الصيني للوجيستيات والمشتريات الحكومي إلى توسع حجم إنتاج المصانع بما في ذلك طلبات الشراء والتصدير الجديدة خلال يوليو مقارنة بالشهر الذي يسبقه في نفس العام. يأتي هذا فيما أشارت بيانات منفصلة لبنك اتش اس بي سي اليوم "الأربعاء" إلى ارتفاع مؤشر مديري المشتريات الصيني في شهر يوليو بنسبة 49.3 % مقارنة بنسبة 48.2 % التي حققها في شهر يونيو الماضي. وحذر رئيس الوزراء الصيني وين جياباو أمس "الثلاثاء" من أن تباطؤ الطلب العالمي على الصادرات الصينية "قد يستمر لفترة أطول" بحسب وكالة أنباء شينخوا الرسمية.. مضيفا أن "حجم الضغط التنازلي العالمي على الاقتصاد مازال كبيرًا". وتوقع محللون استمرار السلطات الصينية في اتخاذ إجراءات لتحفيز الاقتصاد، حيث كانت الصين قد بدأت بالفعل في خفض تكاليف الاقتراض ووعدت بزيادة حجم الإنفاق في مشروعات من شأنها أن تحفز النمو الاقتصادي في البلاد.