شهدت مدينة "مشتول السوق" بمحافظة الشرقية أحداثاً مؤسفة بعد قيام المئات من أهالى المدينة والقرى المجاورة بقطع الطريق وإشعال الإطارات على جانبى الطريق أمام مجلس المدينة.. وقام العشرات من الشباب وأصحاب المحال بإلقاء زجاجات "المولوتوف" بمدخل مجلس المدينة، حتى أشعلوا النيران وقاموا برشق الموظفين بالحجارة والسب والقذف لرئيس المدينة؛ وذلك احتجاجًا على انقطاع التيار الكهربى عن المدينة والقرى المجاورة بالكامل، عدا قرية "كفر إبراش" وهى قرية مدير شبكة كهرباء مدينة "مشتول السوق".. وقال اللواء خالد أيوب، رئيس مدينة مشتول السوق فى تصريحات له إنه قضى ليلة لم يرها أثناء خدمته فى الجبال من انقطاع متواصل للكهرباء طوال اليوم عن المدينة والقرى المجاورة لها بالكامل عدا قرية المهندس السيد على ربيع، مدير شبكة كهرباء "مشتول". وأضاف أيوب أنه فور تجمهر الأهالى وقطع الطريق اتصلت باللواء أحمد فيصل القائم بأعمال المحافظ والخط الساخن (121) الذى وصفه بالأكذوبة الوهمية، وإدارة كهرباء الشرقية وغيرها، ولم أترك أى مسئول ومدير شبكة الكهرباء الذى لم يرد علينا وأرسلت له نائب رئيس المدينة لإيقاظه فطرده نجله ورفض إيقاظه من النوم. وقد تجمع الأهالى بعد حرق المئات من الأجهزة الكهربائية الخاصة بهم، والثلاجات، وغيرها، وتقدمت ببلاغ للنيابة العامة والإدارية ضد المهندس السيد على ربيع، الذى أصر على تعذيب المدينة والقرى المجاورة لها بالكامل.. وقد شهد على هذا البلاغ جموع أهالى "مشتول" الذين أرادوا التهجم على منزله إلا أن القيادات الأمنية بمركز "مشتول السوق" سيطرت على الأهالى واكتفوا بوجودهم أمام مجلس المدينة.