تحولت زيارة الرئيس محمد مرسي للفيوم إلى الحدث الهام الذى سيطر على أحاديث المواطنين فى المنازل والشوارع سواء من حرص على التواجد فى مسجد ناصر ومحيطه ومن شاهد الزيارة فى التليفزيون خاصة أن زيارات الرؤساء السابقين للفيوم كانت تتسم بإجراءات أمنية معقدة وكان المواطنون يمنعون من التواجد في الشوارع وتتعطل الحياة فى أماكن الزيارة طوال يوم الزيارة. وتعد زيارة مرسي وصلاته فى الفيوم أول زيارة لرئيس وصلاة مع مواطنى الفيوم منذ عام 1961 حينما زار الرئيس جمال عبد الناصر مدينة الفيوم وصلى بمسجد عبد الله وهبى مع المواطنين ومن بعدها تميزت زيارات الرؤساء بالبروتوكولية وابتعدت عن الروح الجماهيرية حتى أحياها الرئيس محمد مرسي. وقد اعتبر أبناء الفيوم هذه الزيارة وساما من الرئيس لابناء المحافظة وأكد أحمد عبد العال مدير عام الآثار بالفيوم عن سعادته بهذه الزيارة التى تؤكد عمق المشاعر التى يحملها الرئيس مرسي لشعب الفيوم الذين صوتوا له بقوة فى الانتخابات وتجلت هذه الروح فى إصرارالآلاف من أبناء المحافظة على الوقوف فى حرارة الشمس لتحية الرئيس الذى خرج من المسجد وتوجه إليهم وقدم لهم التحية وهم يهتفون له ” بنحبك يا مرسي.