أدخلت زيارة الرئيس محمد مرسى وصلاته اليوم الجمعة في الفيوم الفرحة على أبناء المحافظة الذين اعتبروها تقديرا من رئيس الجمهورية للمحافظة ولأبنائها. فقد أصر الآلاف من أبناء المحافظة على الوقوف في حرارة الشمس وفي نهار رمضان لتحية الرئيس مرسي لدى خروجه من مسجد ناصر بالفيوم بعد أدائه صلاة الجمعة.. وحرص الرئيس من جانبه على التوجه إليهم وقدم لهم التحية. ويتذكر مواطنو الفيوم أول زيارة وصلاة لرئيس مصري مع مواطني الفيوم عام 1961 حينما زار الرئيس جمال عبد الناصر مدينة الفيوم وصلى بمسجد عبد الله وهبي مع المواطنين وصحبه في تلك الزيارة فضيلة الشيخ الراحل أحمد حسن الباقوري وزير الأوقاف آنذاك . وقد سيطرت أول زيارة للرئيس محمد مرسى للفيوم على حديث المواطنين بالمنازل والشوارع والتجمعات سواء حرصه على التواجد في مسجد ناصر ومحيطه أو من شاهد الزيارة في التليفزيون خاصة. كما شعر مواطنو الفيوم بالتقدير للإلتفاتة الإنسانية من جانب رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي الذي توقف للاستماع لشكاوى اهالي عزبة رحيم الذين احتشدوا على جانبي الطريق اثناء عودة موكب الرئيس في ختام زيارته لمحافظة الفيوم اليوم "الجمعة". فقد بادر الأهالي بالتعبير عن شكاواهم من انقطاع المياه والكهرباء المتكرر خلال الفترة الماضية وتأثرهم جراء ذلك.. فما كان من الرئيس الا ان بادر بالاستماع إلى شكاواهم بنفسه واصدر تعليمات فورية إلى مساعديه بضرورة الإسراع بحل هذه المشاكل وتخفيف الأعباء عن المواطنين لتعم مشاعر الارتياح بين المواطنين .