أكد الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء المكلف أن الوزراء الحاليين من حكومة الدكتور كمال الجنزورى مستمرون في تسيير أعمال الوزارات لحين تشكيل الحكومة الجديدة المتوقع إعلانها السبت المقبل على أقصى تقدير بعد عرضه على الرئيس محمد مرسى. وقال قنديل في مؤتمر صحفي عقده عقب وصوله إلى مقر قطاع النيل التابع لوزارة الموارد المائية والري قادما من مجلس الوزراء اليوم الخميس ، إن الاجتماع الأخير لحكومة الجنزورى يمثل حرص جميع الوزراء علي العمل لآخر دقيقة وجلسة تسليم وتسلم وسط أجواء اتسمت بالود والحب من القيادة الحكيمة و الرشيدة لرئاسة الجنزورى لمجلس الوزراء”. وأكد قنديل أن فترة عمله مع الدكتور الجنزورى أضافت إليه الكثير، مشيدا بالخطة التي عرضتها الدكتورة فايزة ابو النجا وزيرة التعاون الدولي علي مجلس الوزراء والتي شارك في وضعها أكثر 20 من الخبراء المصريين لمضاعفة الدخل القومى من خلال خطة عشرية. وأضاف قنديل “إن من يعمل من الوزراء فى ظل هذه الظروف الصعبة يجب إن نقف له تقديرا واحتراما، والدكتور الجنزورى من هؤلاء ويستحق كل الاحترام من الشعب المصرى”. وأكد قنديل أن المشاورات مستمرة على مدار 24 ساعة مع الوزراء المرشحين بعيدا عن وسائل الإعلام حيث إنها تتم تليفونيا بالتوازي مع اللقاءات الشخصية مع المرشحين للحقائب الوزارية، وذلك ردا على عدم ظهور مرشحين لتولى الحقائب السيادية. ونقلت وكالة Ona للأنباء عن قنديل قوه أنه: “لا يمكن استبعاد الإخوة الأقباط من التشكيل الوزاري الجديد فهم شركاء فى الوطن فمنهم الكثر من الكفاءات البشرية القادرة على تحقيق الانجازات المطلوب فى الفترة القادمة، خاصة أن معيار الكفاءة هو أساس الاختيار”. وحول دمج وزارة الثقافة مع الآثار لتعود كما كانت قبل الثورة أوضح قنديل أن كل الاحتمالات واردة، وهذا يعود حجم الأولويات التى تم وضعها ودراستها من قبل الخبراء المختصين مع رؤية الوزير القادم وحجم الاستثمارات والتمويل المطلوب لتنفيذ ذلك حتى يمكن رفع الوعي لدى المواطنين بقضايا المجتمع. كان الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء المكلف ، قد استقبل الدكتور الشبراوى أمين الأستاذ بالمركز القومى للبحوث الزراعية، رغم عدم الاتصال به من قبل مكتب رئيس الوزراء أو طلبه تحديد موعد للقاء. وحضر الشبراوى فى تمام الساعة الثانية ظهرا ووافق قنديل على لقائه، وبعد لقائه برئيس الوزراء المكلف، أكد الشبراوى أنه حضر لعرض رؤيته فى تطوير البحوث الزراعية ومستقبل الزراعة فى مصر.