برأت اللجنة الأولمبية المصرية نفسها من"فضيحة" ارتداء بعثة مصر الأولمبية ملابس غير أصلية خلال مشاركتها في دورة الألعاب الأولمبية "لندن 2012 " التي ستنطلق غدًا، الجمعة، وأكدت اللجنة أنه وقعت ضحية للروتين والنظام القانوني المصري بضرورة اختيار أقل العروض سعرًا والمقدمة لها من الموردين في المناقصة العلنية لشراء الملابس. وقال اللواء محمود أحمد علي، رئيس اللجنة الاولمبية المصرية، في تصريحات صحفية من لندن: "اشترينا الملابس من موزع لنايكي. لا يمكن معرفة الفارق بين الملابس الأصلية والمقلدة"، وتابع: "كل منتجات نايكي في السوق المصرية مصنوعة في الصين وكلها تحمل نفس العلامة فكيف نعرف؟" وأضاف: " الأمر أشبه بتصنيع عملات مزورة ويتصادف أن تكون معك. هل أنت مسئول عن ذلك؟" في إشارة إلى أنه تم خداع اللجنة الأولمبية من قبل المورد الذي تعاقدوا معه. وكان اللواء أحمد الفولي، نائب رئيس اللجنة الأولمبية ورئيس بعثة مصر بلندن، قد اعترف بفضيحة الملابس وقال: " فعلا جزء كبير من الملابس تبين أنه ليس أصليا" وأضاف أن الملابس التي سترتديها بعثة مصر رديئة بعض الشيء، موضحا ان العينات التي رآها باعتباره رئيس البعثة كانت فاخرة لكن عند توريدها تفاجأ بالواقع المر. يذكر أن رئيس الوزراء الجديد هشام قنديل تدخل اليوم وقرر انهاء أزمة فضيحة الملابس غير الأصلية حيث أمر بشراء أطقم ملابس جديدة للبعثة المصرية من انجلترا.