قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، تعليقا على مشروع قناة السويس الجديدة، إن تثبيت الدولة المصرية يتطلب أشياء كثيرة، أهمها استعادة طاقتنا بأنفسنا وبعضنا البعض، والأمر ليس فقط لجدوى المشروع ولكن لرفع الروح المعنوية للشعب المصرى، لافتاً إلى أن تصنيف قناة السويس اختلف بعد مشروع القناة الجديدة. وأضاف السيسي فى حوار، مع الإعلامى أسامة كمال: "حققنا مكاسب أخرى.. المصريون كانوا بحاجة ليعلموا أنهم قادرون بالمعدلات والتكاليف والوقت، والمشروع كان محاولة لتقديم الذات المصرية على أنها قادرة على صنع المستحيل، والخروج من الكبوة، وتبنى وتعمر لشعبها والأحفاد القادمين.. المصريون هم من أنجزوا المشروع ولست أنا.. إنهم المصريون.. هناك كثيرون من الشعب بسطاء يعملون ليل ونهار لإنجاز المهة المكلفين بها". وأشار الرئيس، إلى إن هناك أكثر من 1000 شركة ومليونى مصرى يعملون فى المشروعات التابعة للدولة، موضحاً أن ذلك منذ عامين وسيستمر العامين الماضيين وقد يزيد. وأضاف، أن المعنى بالمشروعات هى الهيئة الهندسية وهى كيان من كيانات القوات المسلحة تقوم بالمشروعات، موضحاً أن الهيئة الهندسية تقوم بدور إشرافى وتنظيمى ورقابى، ولكنه لا يمكن أن تكون كل المشروعات تقوم بها القوات المسلحة. وأوضح السيسى، إلى أن الشركات عبارة عن مواطنين مصريين من شركات مقاولات مصرية، وليس جيش، لأن الجيش يشرف ويدير ويراقب ويتابع ليكون هناك جهة نطمئن لما تقول عليه من مواصفات ومدة يتم إنجازها. وأوضح أن اللوم الذى يلقيه على المشروعات المتأخرة، لنؤكد لأنفسنا أننا لابد أن نصر لأن كل عمل يتم كما هو مطروح من مدة ومواصفات، قائلا: "ماليش دعوة".