أعلن التلفزيون الرسمي العراقي في نبأ عاجل إن الجيش فرض حظر تجول في بغداد حتى إشعار آخر بعدما أطلقت قوات الأمن النار على محتجين اقتحموا المنطقة الخضراء شديدة التحصين. وقال شهود عيان إن عشرات الأشخاص أصيبوا. وشمل المحتجون أنصارا لرجل الدين الشيعي مقتدى الصدر وأناسا من جماعات أخرى أغضبهم فشل الحكومة في إقرار إصلاحات لمكافحة الفساد وفي توفير الأمن. وتمكن عشرات من المتظاهرين من التيار الصدري والتيار المدني من الدخول إلى مقر الأمانة العامة لمجلس الوزراء العراقي داخل المنطقة الخضراء وسط بغداد، وسط اطلاق النار في الهواء وقنابل الغاز المسيل للدموع من قوات الأمن. واقتحم العشرات عن طريق بوابة مجلس الوزراء مقر الأمانة العامة لمجلس الوزراء العراقي ووصلوا إلى مكتب مدير مكتب رئيس الوزراء داخل المنطقة الخضراء، وبدأ عدد من المتظاهرين يضعون قمصانهم كلثام على وجوههم للحماية من تأثير الغاز المسيل للدموع الذي أطلقته القوات الأمنية. وقال مصدر أمني إن القوات الخاصة بتوفير الحماية بالمنطقة الخضراء دخلت حالة الإنذار القصوى"ج" من أجل السيطرة على الموقف، وأكد متظاهرون إصابة أكثر من عشرين شخصا بحالات اختناق. اقتحم متظاهرون عصر اليوم الجمعة المنطقة الخضراء المحصنة ودخلوا مبنى الأمانة العامة لمجلس الوزراء العراقي، حسبما أبلغ متظاهرون وكالة الانباء الألمانية . واستخدمت قوات عراقية اليوم الجمعة قنابل مسيلة للدموع لتفريق مظاهرات نظمها المئات من العراقيين قرب أحد بوابات المنطقة الخضراء للمطالبة بإصلاحات ومعاقبة الفاسدين. وذكر متظاهرون ل(د.ب.ا) " أن قوات عراقية حاولت منع المئات من المتظاهرين من التجمع قبالة المنطقة الخضراء بعد أن أطلقت عليهم قنابل مسيلة للدموع مما أدى إلى وقوع حالات الاختناق ، وشوهدت قوات عراقية من مختلف الصنوف شوهدت تنتشر لمنع تدفق المتظاهرين ".