أكدت مصادر لشبكة "سكاي نيوز" الإخبارية، اليوم الأربعاء، أن الشاب المصري شريف عادل حبيب ميخائيل، الذي قتل في إحدى ضواحي العاصمة البريطانية لندن، أجرى مكالمة هاتفية لمدة تقترب من الساعتين مع صديق له، قبل مقتله حرقاً، في مرآب للسيارات. وأوضحت المصادر، حسب روايات منقولة عن أهل الراحل وأحد أصدقائه، أن حبيب الذي تخرج في يناير الماضي من قسم الهندسة بجامعة جرينتش، طلب من والده يوم الأحد الماضي، الخروج للتنزه، فوافق والده على أن يصطحب أخته برفقته. وأضافت المصادر: "بعد تناول العشاء، اتصل عادل بصديق له يدعى توني، واستمرت المحادثة الهاتفية ما بين العاشرة مساء حتى منتصف الليل بدقائق"، مشيرة إلى أن الشاب المصري قتل في مرآب للسيارات بمنطقة ساوث هول، ما بين منتصف الليل وحوالي الواحدة فجراً، وتدخل نحو 40 من عمال الإطفاء والإنقاذ، وبعد ذلك جاءت طائرة مروحية وتولت نقله إلى مستشفى بادنجتون في حالة حرجة، لكنه كان حياً". وأكدت المصادر، أنه في نحو الثالثة صباحاً، تقرر نقل عادل إلى مستشفى متخصص في علاج الحروق، إلا أنه فارق الحياة. وفي السياق ذاته، أوقفت الشرطة البريطانية شخصاً مشتبهاً به، ثم أفرجت عنه بكفالة. من جانبها، أعلنت السفارة البريطانية في القاهرة، أنها تتابع عن قرب التقارير بشأن حادث مقتل المواطن المصري شريف عادل حبيب في لندن، وتعمل مع الحكومة المصرية لكشف ملابسات الحادث. وأعرب المتحدث باسم السفارة البريطانية في القاهرة، عن خالص تعازيه لعائلة الضحية، مشيرا إلى أن شرطة المتروبوليتان، تعمل وبسرعة على تحديد ملابسات الوفاة. وقال المتحدث، إن حكومة المملكة المتحدة، على اتصال وثيق بالخارجية المصرية والقنصلية المصرية في لندن، لاستقبال والرد على أي طلبات من الجهات المصرية وأسرة الضحية، بحسب "سكاي نيوز". كانت السلطات البريطانية عثرت أمس الثلاثاء، على جثة محترقة لشاب داخل جراج سيارات في العاصمة لندن، وتبين أن الشاب مصري الجنسية ومن محافظة بورسعيد ويدعى شريف حبيب وعمره (22 عاماً)، وذكر موقع بريطاني أن التحقيقات في الحادث ما تزال مستمرة، لافتا إلى أنه تم القبض على شاب عمره 20 عامًا للاشتباه بتورطه بالحادث.