انتقد النائب البرلماني والكاتب الصحفي مصطفى بكري، الدعوات التي أطلقها مجموعة من النشطاء والسياسيين، للتظاهر يوم 25 إبريل المقبل، الموافق عيد تحرير سيناء، ووصفهم بالفوضويين الذين يسعون إلى إفساد المناسبات التاريخية وجعلها مناسبة للصدام والخروج على القانون. وقال بكري، في تدوينة له على موقع "تويتر"، أمس السبت، إن مصر لن تعيد إنتاج الماضي، وإن الشعب المصري سئم من المظاهرات التي قد تدفع إلى الفوضى، مضيفا أن "المصريون في حاجة إلى الاستقرار وبناء الدولة، بدون استقرار لا أمل ولا تقدم، أما الذين يستخدمون أجمل الشعارات لافتعال أسوأ الأزمات فأقول لهم الشعب هو الذي سيتصدي ويدافع عن بلاده". واتهم النائب البرلماني، بعض المشاركين في المظاهرات بالخيانة، قائلا: "أحد هؤلاء المشاركين لو كانت لديه غيرة حقيقية علي وطنه لما ركع أمام الرئيس الفرنسي يحرضه علي بلاده ويطالبه بوقف التعاون معها، البعض يستخدم الوطنيه وحقوق الإنسان شعارا لتدمير بلاده وتحريض الآخرين عليها، مصر ستنتصر رغم أنف الخونة والكارهين". وفي هذا السياق، علقت الإعلامية والقيادية بحزب الدستور جميلة إسماعيل، على ما نُشر حول مشاركتها مع المحامى الحقوقى خالد على، والناشطين الحقوقيين بهى الدين حسن، وجمال عيد، ومؤسس حزب الغد أيمن نور، في لقاء الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند، أثناء زيارته الأخيرة إلى مصر. ووجهت إسماعيل من خلال بيان نشرته على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، اليوم السبت، رسالة "لمن يريد أن يفهم"، قالت فيها إن "فرنسا لم تقدم معونات أو مساعدات أو منح طالبنا بقطعها كما يروجون، فقط اتفاقات تجارية في آخر زيارة لمصلحة شعبها من مال المصريين". وأوضحت القيادية الحزبية أن ما نُشر عن لقاءهم بالرئيس الفرنسي لم يكن تسريبا وصل إليه "الشطار"، كما وصفتهم، بل بادروا هم بنشره تأكيدا علي الشفافية ولأنه "ليس لدينا ما نخشاه". وأضافت "لن أرد علي حملة مسعورة وتافهة وأبواق فجة مبتذلة أصحابها يعلمون اننا يقينا لسنا مثلهم نشعر بالدونية أمام الغرب بل نتعامل معهم بكرامة و ندية.. أما من تحدث من رقعاء الإعلام فهو آخر من سنلتفت له ولن ينال منا شرف الرد عليه كما يرد على المحترمين.. ردنا علي الرقعاء سيكون في ساحات القضاء".