كشفت الإعلامية جميلة إسماعيل، القيادية بحزب الدستور، السبت، حقيقة «تسريب» الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند، خلال لقائها معه إبان زيارته لمصر، الأسبوع الماضي، مع عدد من الشخصيات العامة والسياسية، بينهم خالد علي ومحمد أنور السادات وزياد بهاء الدين وعبدالله السناوي وهالة السعيد، للتباحث حول أوضاع المنطقة وتحديدًا الشأن المصري. جميلة إسماعيل توجه أسئلة «لاذعة» للرئيس الفرنسي.. وأولاند يُجيب ب«10 كلمات» كتبت «جميلة»، عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، «فرنسا لم تقدم معونات أو مساعدات حتى نطالب بقطعها.. وقعت على اتفاقيات ليستفيد منها شعبها المأزوم من مال المصريين، ما نُشر لم يكن تسريبًا وصل إليه (الشُطار)، بل بادرنا نحن بنشره تأكيدًا على الشفافية، لأنه ليس لدينا ما نخشاه، ولن لن يحظى رقعاء الإعلام بشرف الرد عليهم.. ردي على وقاحتهم في القضاء». أضافت: «لمن يريد أن يفهم.. أوضح للمرة الأخيرة ما جاء في حديثنا مع الرئيس الفرنسي منذ أيام والذي ترجمته العقليات المريضة بأغراضها إلى أنه مطالبة بمنع أو وقف معونات أو مساعدات لمصر، وهذا منطقيًا غير صحيح لأن حقيبة أولاند كانت خاوية من المعونات، بل أنه جاء القاهرة ليحل أزمته في باريس مستغلًا حاجة النظام للتغاضي عن انتهاكات في ملف الحقوق والحرية». تابعت: «لهذا كان حديثنا للرئيس الفرنسي يتعلق بكشف تخلى فرنسا عن قوتها الرمزية، باعتبارها مكان ولادة قيم الدولة الحديثة، فقد كان حديثنا موجهًا لكشف فرنسا ورئيسها حيث تتقلص القيم الإنسانية عندما تطفو المصالح عند توقيع الصفقات التجارية، وأذكر هنا أن فرنسا لم تقدم معونات أو مساعدات حتى تطالب جميلة إسماعيل أو غيرها بقطعها، فرنسا وقعت اتفاقات تجارية ستستفيد منها ماليًا ويستفيد منها اقتصادها المأزوم، والشعب المصري ودولته يدفع المقابل، اتفاقيات تجارية أو بيع وشراء، والمقابل من جيب الشعب المصري، لا منح ولا مساعدات ولا هدايا». استكملت: «ما نُشر لم يكن تسريبًا وصل إليه الشطار من الفرق الوقحة، بل نص للحديث بادرنا نحن بنشره كما ننشر دائمًا وفي العلانية كل ما نقوله أو نفعله أو نلتقي معه، وتأكيدًا على الشفافية لأنه ليس لدينا ما نخشاه، فعلنا ذلك على سبيل التذكرة مع جون كيري وزير الخارجية الأمريكي، حين طالبناه بالكف عن دعم بناء استبداد جديد في مصر، وكان ذلك أيام مرسي والإخوان، نفعل ذلك في إطار إصرارنا على حق المعرفة عكس الدولة التي يفاجئنا مسؤوليها بقرارات تصل إلى إهداء الأرض بعد لقاءات سرية تمتد لسنوات». اختتمت: «لن أرد على حملة مسعورة وتافهة وأبواق فجة مبتذلة أصحابها يعلمون أننا يقينًا لسنا مثلهم نشعر بالدونية أمام الغرب بل نتعامل معهم بكرامة وندية، أما من تحدث من رقعاء الإعلام فهو آخر من سنلتفت له ولن ينال منا شرف الرد عليه كما يرد على المحترمين، ردنا على الرقعاء سيكون في ساحات القضاء».