هو مالوش أي علاقة بالصحافة خالص ...ولا ده كان تخصصه ...بس غالبا الوالد الله يرحمه نصحه يدخل المجال ، والمرحوم كان ذكي وشاطر وعارف اصول اللعب كويس ومتمرس ... لهذا ظهر فجأة على سطح الحياة الصحفية ...بدأ الأول بكتابة بعض المقالات في جرايد مصنفة ...يعني تبع لاظوغلي .....وبالتدريج وبجهود المرحوم كان هو من أهم الصحفيين اللي بيشتغلوا مع لاظوغلي ...وهوب ...أسس جريدة صدرت بمنتهى السهولة في وقت كان تأسيس جريدة بشركة مستقلة ده من سابع المستحيلات ...وخد مكانه جنب ال4 او 5 رؤساء تحرير بتوع الجرايد اللي مش حكومية وقتها وركّز على انه يستمر .. وبدأت الجريدة تصدر كل أسبوع وبدعم وتأييد شبه رسمي ...مكنش بيعاني أبداً من التمويل ولا بيتعب في انه يدور على اعلانات زي زمايله رؤساء التحرير وقتها .... في الوقت ده راجت في الوسط الصحفي حكايات مثيرة عن اللي بيحصل في الجرنال ، تحرشات وطلب رشاوى جنسية وحكايات من النوع ده ...بل ان رئيس التحرير شخصياً طالته حكايات من النوع ده حتى صار مشهورا بين الزميلات اللي كانوا بيحذروا بعض من ان اي واحدة فيهم تهوّب ناحية هناك لأن أول حاجة كان بيقولها للزميلة اللي رايحة تدور على شغل : لفّي أشوف جسمك ... ( بالمناسبة دي حكايات مش مجانية ولا مبتكرة ..فيه شهود عيان وضحايا ) ممكن نضيف على كده إنه لما بدأ يتشغل سلّم مقاليد الأمور لزميل كان من أهم العاملين النشطاء مع أمن الدولة ..وكان ده بترشيح من لاظوغلي بالمناسبة نصيحة الوالد الله يرحمه بدأت تجيب نتائج أكبر ...بدأ يركز مع الفضائيات وقت ماكانت لسه بتقول ياهادي... من برنامج لبرنامج ، لتداخلات مفيدة وعظيمة مع شركات اعلانات وفضائيات مهمة ...لدرجة انه كان واحد من أهم أرباب المهنة في الفضائيات اللي بيقولوا مين ينفع يشتغل ومين ماينفعش وهو للأمانة برنس شايف نفسه ومظبوط على مقاس كل الأنظمة .....( أنا من معجبينه ) مبدع وعنده شبكة علاقات تخوّف ...لو عايز اي مصلحة دوّر على سكة توصل له وهيخلصها لك بس لازم يبقى عندك سبب تخليه يعمل كده... آخر الكلام ...صاحبنا عنده واحد من أهم البرامج اللي بتتعرض على الفضائيات ....وسبحان الله ...مهندس!!! يعني يختار توقيتات للتصعيد ضد الحكومة باحتراف شديد ...يختار توقيتات تاني لمناقشة موضوعات العفاريت والدعارة والذي منه من الموضوعات اللطيفة دي يعرف يسلك في أي حدث ...مش بيتكلم كتير زي باقي المذيعين المنتفخين بالغرور ...الرغايين ...لأ ...يعرف يدير برنامجه بطريقة صح ...ويحقق أهدافه ...زي التمرجي الشاطر اللي يديك الحقنة من غير ماتحس اللي عايز يعرفه ...يشوف الناس كانت بتتكلم عن إيه مساء يوم 15 ابريل العظيم ...وهو كان بيتكلم عن ايه