صرح وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، اليوم، قبل بدء جولة جديدة من المفاوضات في "جنيف"، بأن محادثات السلام المرتقبة بشأن الانتقال السياسي في سوريا ستختبر ما إذا كان الرئيس السوري بشار الأسد يمكنه التفاوض بنية حسنة أم لا. وبحسب "رويترز"، قال كيري لقناة بلومبرج في نيويورك: "الأساس الآن هو مدى قدرة الأسد على التفاوض بنية حسنة ولابد أن نختبر ذلك، قائلًا إنه يعتقد أن محادثات جنيف التي من المقرر أن تبدأ مجددا بحلول التاسع من أبريل، يمكن أن تثمر عن حكومة سورية جديدة تشمل المعارضة والمستقلين والموالين للنظام ورفض فكرة السلطة الانتقالية". لكن المعارضة السورية قالت دوما إنها تريد وقف الهجمات على المدنيين وأن تؤدي محادثات جنيف لكيان انتقالي حاكم في سوريا لا يشمل الأسد. وقال كيري الذي يعمل مع روسيا من أجل إقناع الأسد بالتنحي، إنه لا يوجد طريقة لإنهاء الأزمة السورية في ظل بقاء الأسد في السلطة، مضيفًا: ل"ا أرى أي طريقة ممكنة لبقاء الأسد لأنه لا توجد طريقة لإنهاء الحرب مع بقائه في السلطة، ولا توجد طريقة لإنهاء العنف ولا توجد طريقة يمكنه أن يوحد البلاد بها". وتابع: "لذلك لابد أن تقر إيرانوروسيا وغيرهم بأنهم إذا أرادوا تحقيق السلام لابد أن يرحل الأسد، مضيفًا أن كيفية تحقيق الانتقال السياسي ستكون متروكة للمحادثات".