قال الإعلامي وائل الإبراشي إن أهل الطالب الإيطالي جوليو ريجيني عقدوا مؤتمرا بالغ الخطورة وكان به تهديدات واضحة لمصر. وأضاف "الإبراشي" خلال تقديمه برنامج "العاشرة مساءً" فى تعليقه على المؤتمر: "والد ريجيني قال لا بد من رد قوي على مصر إذا لم يكشف عن حقيقة الجناة". وتابع :"رئيس لجنة حقوق الإنسان طالب في المؤتمر ذاته الحكومة الإيطالية باستدعاء السفير الإيطالي بالقاهرة وإعلان مصر بلد غير آمنة للزائرين". الجدير بالذكر ان أسرة الطالب الإيطالي جوليو ريجيني كانت قد قالت خلال أول مؤتمر صحفي تعقده الأسرة منذ العثور على جثة ابنها "انها تطالب برد قوي ضد القاهرة إذا لم تكشف حقيقة مقتل ابنها " بينما دعا رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الإيطالي بمراجعات العلاقات القنصلية بين الجانبين. وقالت والدة الشاب الإيطالي باولا ريجيني إن ابنها تعرض للتعذيب، "وليس من السهل علي أن أكون هنا لأن ما حصل لولدي ليس حالة معزولة، كما يزعم المصريون". وأضافت "أود أن أشير إلى أنه توفي تحت التعذيب مثلما كان سيحدث لأي مصري". وأوضحت باولا أنها قد تنشر صورة لجثة ابنها "ليرى العالم ما حدث له في مصر إذا لم يتم الكشف عن القتلة". من جانبه، طالب رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الإيطالي لويجي مانكوني بلاده باعتبار مصر بلداً غير آمن إذا لم يقدّم وفد المحققين المصريين الذي سيصل إلى روما أوائل أبريل المقبل أي جديد بشأن مقتل الشاب ريجيني. وطالب باستدعاء السفير الإيطالي في القاهرة لغرض التشاور، وأكد على ضرورة إعادة النظر في العلاقات القنصلية مع مصر. أما أليساندرا باليريني محامية عائلة ريجيني فقالت إن رواية الداخلية المصرية قبل أيام حول العثور على متعلقات لريجيني بحوزة تشكيل عصابي، تمثل مظهرا جديدا من التضليل تمارسه السلطات المصرية. وقالت إن تشريح الجثة الذي أجرته السلطات الإيطالية بيّن أنه بقي على قيد الحياة حتى الأول أو الثاني من فبراير ، وأنه لم يكن هناك على الإطلاق طلب لفدية أو سرقة مال من حسابه المصرفي خلال أيام اختفائه. ومن المقرر أن يزور مسؤولون مصريون روما يوم 5 أبريل المقبل لبحث تطورات التحقيق. وقالت والدته "إذا اتضح أن الخامس من أبريل مجرد نفض لليد فنحن نتوقع ردا قويا من حكومتنا.. نتوقع ردا قويا حقا". ".