وسط حالة من الهدوء تسيطر على أبواب ديوان المظالم بقصر القبة ذهب أحمد صلاح وأصدقاؤه الخريجين من المعهد العالى للدراسات النوعية بمصر الجديدة والتابع للمجلس الأعلى للجامعات عام 2010 ليستنجد بالرئيس محمد مرسي ليطبق القرار الصادر من مجلس الوزراء بتعيين أوائل الخريجين من عام 2003 إلى 2010 والذى تم تجديده عام 2011 والذى يشمل العشرين الأوائل من جميع الكليات التى تتبع المجلس الأعلى للجامعات، ويحكى أحمد أنهم منذ تخرجهم يعانون من تجاهل من قِبل رئيس الجهاز المركزى للتنظيم والأدارة والمعنى بتوظيفهم موضحا انهم كلما تقدموا بطلب للجهاز يأتى الرد بعدم وجود تعليمات بخصوص المعاهد الخاصة وعندما اوضحنا أن القرار يشمل كل من يتبع المجلس الأعلى للجامعات يأتى الرد أنهم لن يستطيعوا أن يساوون خريجى التعليم الخاص بالتعليم الحكومى. ويتسائل الخريجين ما سبب تعنت صفوت النحاس – رئيس الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة – مع خريجى الجامعات الخاصة، وأستثناء البعض منها، وتعيين أوائل الخريجين بها مثل اكاديمية الفنون و أكاديمية السادات؟! مبدين أستغرابهم من أن يقود مسيرة المستقبل رجال النظام السابق الذين أثْروا الحياة فى مصر بالفساد فى عهد الرئيس السابق مبارك.