كشفت إنفينيتي عن المحرك الجديد كلياً سداسي الأسطوانات V6 سعة 3.0 لتر بالتيربو المزدوج من عائلة ""V لمحركات الجديدة والحصرية، خلال لقاء خاص مع وسائل الإعلام قبيل إقامة معرض أمريكا الشمالية الدولي للسيارات في ديترويت الشهر المقبل. ويعتبر المحرك المدمج الجديد سداسي الأسطوانات V6 سعة 3.0 لتر بالتيربو المزدوج وخفيف الوزن الأكثر تقدماً من إنفينيتي، ويوفر توازناً مثالياً بين متطلبات القيادة والكفاءة والأداء. وقد تحقق وزن المحرك المنخفض وحجمه المدمج، جزئياً، بفضل كتل الأسطوانات الأخف وزناً والأصغر حجماً، لتتوفر فعالية أكبر في الكفاءة الميكانيكية، بينما تضمن سلسلة من الميزات الجديدة وابتكارات إنفينيتي تقديم أداء متفوق. وقال يورغن شميتز، المدير التنفيذي لشركة إنفينيتي الشرق الأوسط: "يؤكد المحرك الجديد كليًا من إنفينيتي التزامنا بتعزيز خياراتنا من المحركات والمنتجات، وتظهر النسختان من هذا المحرك الجديد كلياً للمرة الأولى في الشرق الأوسط من خلال سيارة إنفينيتي Q50 في عام 2016، ومنذ تدشينها، قدمت إنفينيتي Q50 أداء استثنائياً وارتفعت المبيعات بنسبة 124٪ خلال أحد عشر شهراً منذ بداية عام 2015، ونحن على ثقة تامة بأنه مع إضافة المحركين الجديدين، ستحقق إنفينيتي تواجداً متزايداً في المنطقة". تم تطوير المحرك الجديد كليًا سداسي الأسطوانات V6 سعة 3.0 لتر بالتيربو المزدوج ليقدم القوة القصوى وعزم الدوران الأفضل بين المحركات ذات الحجم نفسه، مع كفاءة معززة في استهلاك الوقود، وتقدم النسخة الأعلى من المحرك قوة 400 حصاناً (298 كيلو واط) عند 6400 دورة في الدقيقة وعزم دوران أقصى 475 نيوتن متر (350 ليبرا - فوت) عند 1600 - 5200 دورة في الدقيقة، بينما تقدم نسخة 300 حصاناً (224 كيلو واط) (عند 6400 دورة في الدقيقة) وعزم دوران 400 نيوتن متر (295 ليبرا - فوت) عند 1600 - 5200 دورة في الدقيقة. وقد تم تحقيق هذه النتائج مع ضمان تحسين الكفاءة في استهلاك الوقود بنسبة تصل إلى 6.7٪، ويمثل ذلك أفضل نسبة بين القوة والفعالية في هذه الفئة من المحركات التي توّلد قوة 400 حصاناً. تأتى الأداء الذي يجمع بين القوة والفعالية في استهلاك الوقود بفضل مجموعة من المزايا التي طُورت حديثاً، ويضمن نظام التحكم المتقدم بالتوقيت الاستجابة المحسّنة التي توفر تنفيذاً أسرع لمدخلات السائق، كما تتعزز القوة من خلال نظام التيربو المزدوج الجديد الذي يوفر استجابات أكثر سلاسة وفورية عند التسارع، مع المساعدة في تحقيق الكفاءة. ويساعد التصميم المُحسّن لشفرة التوربين المحرك في توليد أداء أفضل عمومًا، مع سرعات دوران أعلى تتيح استجابة فورية من نظام التيربو المزدوج، إضافة إلى ذلك، يشمل المحرك سداسي الأسطوانات تقنية حساس سرعة التوربين الجديدة التي تسمح لنظام التيربو المزدوجأن يقدم أداءً عند220.000 دورة في الدقيقة على نحو ثابت، وعند 240.000 دورة في الدقيقة على نحو مؤقت - وهو حد أعلى من أداء أي محرك سداسي الأسطوانات تم ابتكاره حتى الآن.