أعلنت وكالة ميماك أوجلفي للعلاقات العامة والإعلان، عن تعيين سعده حمّاد مديرة الإقليمية للعلاقات العامة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ضمن عضوية المجلس العالمي لأوجلفي للعلاقات العامة، وسيتولّى هذا المجلس إسداء المشورة إلى الرئيس التنفيذي واللجنة التنفيذية، إضافة إلى المهمات القيادية المتعلقة برسم الاستراتيجيات الهامة المؤثر في للنمو، بما فيها إدارة المواهب، والابتكار، والسياسة الرقمية، كما سيرفع المجلس تقاريره إلى الرئيس العالمي لشركة "أوجلفي للعلاقات العامة" كريستوفر جرايفس. في هذا الصدد قال ستيوارت سميث الرئيس التنفيذي العالمي لشركة أوجلفي للعلاقات العامة: "يجمع المجلس خبراء من خلفيات مختلفة، واختصاصات متنوّعة وجنسيات مختلطة. فاستخدام مروحة واسعة من المهارات والمواهب سيساهم في تقديم قيمة حقيقية لموظفينا وعملائنا وأعمالنا. ويعتبر كريستوفر أحد أفضل المفكّرين الثوريين في قطاعنا. وأنا على ثقة أن المجلس سيكون له تأثير ملموس وإيجابي على استراتيجيتنا تحت قيادته". وكانت سعده حماّد تولّت قيادة فريق عمل ميماك أوجلفي للعلاقات العامة منذ العام 2010، وساهمت في تشييد بنية تحتية جديرة بالثناء يمكن تصنيفها بين الأفضل في هذا القطاع. فخلال مدة ولايتها، تضاعف حجم الأعمال ثلاث مرات وحصدت الوكالة جوائز عالمية بشكل منتظم مما ساهم في التعريف على عمل الشركة المتميّز، وقبل انضمامها إلى "ميماك أوجلفي للعلاقات العامة"، شغلت سعده منصب مديرة التسويق والعلاقات العامة في "جنرال موتورز" الشرق الأوسط، وعملت سعده في هذا القطاع لأكثر من عشرين عاماً لعبت خلالها أدواراً رئيسية. من جهته قال إدمون مطران رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لوكالة "ميماك أوجلفي" في الشرق الأوسط وشمال افريقيا: "إن القرار الذي اتخذه الرئيس العالمي لشركة "أوجلفي للعلاقات العامة" كريستوفر جرايفس بتعيين سعده حماّد المديرة الإقليمية ضمن عضوية المجلس لهو فخر بالنسبة إلينا، فهذا التعيين يمثّل فرصة كبيرة لميماك أوجلفي للعلاقات العامة وللقطاع ككل، وسيساهم في إعادة تعريف دور العلاقات العامة في منطقتنا". وأضاف: "أنا على ثقة أن هذا المجلس المميّز سينتج الأفكار المبتكرة من مختلف أنحاء العالم، ويقترح طرق جديدة لنقل الخبرات في شتى الميادين من تكوين المحتوى، إلى الوسائل الاجتماعية، فالتسويق الرقمي، وصولاً إلى علوم السلوكيات لكسب التأثير المنشود باسم عملائنا." من جانبها قالت سعدة حماد، المديرة الإقليمية للعلاقات العامة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في ميماك أوجلفي: "يشرفني أن أمثل شركة ميماك أوجلفي في المجلس العالمي لمجموعة "أوجلفي للعلاقات العامة" حول العالم، وأعتبر هذه المنصة مثالية لتبادل خبرات المنطقة مع سائر أنحاء العالم والاستفادة من الشبكة العالمية،فهذا المنصب سيتيح لنا تقديم قيمة إضافية لعملائنا الحاليين في المنطقة، من خلال توفير الحلول المتكاملة والمبتكرة المطابقة للمعايير الدولية." جدير بالذكر أن شركة ميماك أوجلفي انطلقت بأعمالها من البحرين عام 1984، وتقدم حالياً خدمات إعلانية وإبداعية وعلاقات عامة وتسويق مباشر وتفعيل وتخطيط لمجموعة واسعة من الزبائن من خلال 13 مكتباً موزعين عبر الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتوفر هذه التغطية الجغرافية الواسعة، إلى جانب طاقم عملها المؤلف من نحو 450 موظف متخصص، مقاربة للشركة لمختلف قطاعات الأسواق العربية.