أعلنت مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، إحدى مؤسسات دائرة السياحة والتسويق التجاري عن الحملة التسويقية لمهرجان دبي للتسوق 2016، وذلك للترويج لهذا الحدث الضخم في عدد من الأسواق الإقليمية والعالمية، ومن بينها دول مجلس التعاون الخليجي، والصين، وروسيا، والهند، وإفريقيا. وانطلقت في أوائل نوفمبر الماضي الحملة التسويقية لمهرجان دبي للتسوق في دورته الحادية والعشرين، والذي ينظم خلال الفترة ما بين 1 يناير وحتى 1 فبراير2016 تحت شعار "مهرجان دبي للتسوق...يهديك الروائع"، ويمثل التجارب المذهلة التي يقدمها في عناصره الثلاثة التي تشمل التسوق والترفيه والربح، حيث حرصت مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة في هذه الدورة الجديدة على إيلاء العناصر الثلاثة المزيد من التشويق لتبدو أكبر وأفضل بحيث يعيش المتسوقون تجارب غير مسبوقة في كل لحظة سواء من حيث العروض الترويجية والتخفيضات المذهلة أو سلسلة الفعاليات المشوقة التي تنتشر في كافة أنحاء الإمارة أو تغيير حياتهم بربح الجوائز الضخمة. وتسلط الحملة التسويقية على الأهداف الرئيسة لمهرجان دبي للتسوق سواء على الصعيد الإستراتيجي أو قطاع الأعمال، بحيث تعزز من مكانة دبي كوجهة رائدة للتسوق، والمساهمة في جعل دبي الوجهة المفضلة للتسوق عالمياً، وعلى صعيد قطاع الأعمال تسهم في زيادة عدد السياح، وتحفيز المتسوقين على الإنفاق، وتعزيز تجربة التسوق، وزيادة الوعي بالعلامة التجارية الخاصة بمهرجان دبي للتسوق، وجاءت الحملة التسويقية لتعيد اكتشاف التجارب من خلال عدة وسائل كالإعلام الرقمي، الذي يحرص على تشجيع الجمهور على التفاعل مع مكافآت التسوق والتجارب المميزة له، وتغيير النمط السائد من كون موسم المهرجان هو موسم التخفيضات إلى مهرجان ملؤه التجارب الرائعة والمكافآت، ولاسيما من خلال عنصري التسوق والترفية والوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من الجمهور المستهدف في الداخل والخارج، وإشراك الأطراف من ذوي الصلة في تبني إستراتيجيات المهرجان ومعاييره، والإبداع في إطلاق الحملات الترويجية والأنشطة المميزة. كما يحرص مهرجان دبي للتسوق على إيصال رسالة مهمة وهي أنه وخلال فترة تنظيم الحدث تصبح زيارة دبي أغنى وأروع، فيما يعتبر الحدث منصة مثالية للقطاع الخاص لإطلاق مبادرات إبداعية وعرضها على جمهور المهرجان. وفي هذا الصدد، أكد المركز الإعلامي لمؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة أن مهرجان دبي للتسوق في دورته الحادية والعشرين ينطلق بحلة جديدة ومتفردة، وجاءت الحملة التسويقية منسجمة مع المرحلة المقبلة للحدث، الذي حقق على مدى عقدين من الزمان نجاحات متتالية، وأهدى المتسوقين ما مجموعه مئات الملايين من الدراهم على شكل جوائز عينية ونقدية، وذلك كمكافأة لهم على تسوقهم في إمارة دبي، بالإضافة إلى الكثير من التجارب والروائع ضمن عناصره الثلاث التسوق والترفيه والربح. بحيث يتضمن كل عنصر مجموعة كبيرة من الأنشطة التي تزيده ألقا ورونقا". وأوضح أن اختيار الأسواق جاء بناء على دراسة مكثفة، كونها تعتبر رافداً مهماً للسياح وكذلك السياح المحتملين، فيما تعتبر الفعاليات التي تنظم خلال الحدث مناسبة للأشخاص الأفراد وكذلك العائلات، وتلبي تطلعات وأذواق شرائح واسعة من الجنسيات، ولطالما كانت دبي وجهة عالمية مفضلة لما تتضمنه من عوامل جذب ومعالم سياحية وفعاليات عالمية، ولاشك أن قطاع التجزئة يحتل مكانا مهما خلال الدورة الجديدة، حيث سيشهد عنصر التسوق زخماً كبيراً من خلال تخصيص منصات تجزئة وفعاليات تصطبغ بطابع خاص في كل مرة خلال المهرجان وهي: روائع الجمال، وروائع الذهب والمجوهرات، وروائع الموضة والأزياء، وروائع العطور. وتتضمن الحملة التسويقية إعلانات تسويقية في الصحافة المطبوعة، والمرئية، والمسموعة، والإلكترونية، وملصقات إعلانية وكتيبات وغيرها العديد من الوسائل التسويقية المبتكرة، علاوة على مواقع التواصل الإجتماعي. وسوف تشهد شوارع دبي بشكل خاص والشوارع الرئيسة في دولة الإمارات العربية المتحدة وبعض الدول الأخرى، وكذلك العديد من المحطات الفضائية ووسائل الإعلام الأخرى إعلانات خاصة بمهرجان دبي للتسوق 2016، وذلك لتهيئة الجمهور باقتراب مهرجان دبي للتسوق بما يتضمنه من مظاهر البهجة والمرح والسعادة التي يدخلها إلى قلوب زواره، ويتوقع أن تستقطب الدورة الحادية والعشرين أعداداً كبيرة من السياح من خارج الدولة، إضافة إلى تشجيع السياحة الداخلية، ولاسيما في ظل وجود الكثير من المعالم السياحية، وتنوع الخيارات الترفيهية، والعروض الترويجية.