أكد رينهارد راوبال، رئيس رابطة الدوري الألماني لكرة القدم، أن جوزيف بلاتر يجب أن يستقيل من منصبه كرئيس للاتحاد الدولي للعبة "فيفا" في أعقاب فضيحة الرشاوي المتهم فيها مسئولون كبار بالاتحاد الدولي. وأوضح راوبال في تصر يحات لصحيفة "داي فيلت" الألمانية الصادرة اليوم، السبت، أن رد فعل بلاتر جاء متجاهلاً عندما لم يخطر الاتحادات الأعضاء في "فيفا" بالمخطط الذي تورطت فيه إحدى شركات التسويق، موضحا انه يجب على بلاتر تسليم مهام عمله الرسمية إلى شخص آخر . وكانت وثائق ظهرت قبل أيام في سويسرا قد أظهرت أن جواو هافيلانج /96 عاما/ حصل على (1.53مليون دولار) في مارس 1997 من قبل شركة شركة التسويق، وكذلك حصل البرازيلي ريكاردو تيكسييرا ، العضو السابق في المجلس التنفيذي للفيفا والرئيس السابق للاتحاد البرازيلي للعبة ، على أكثر من 12 مليون فرنك سويسري بين عامي 1974 و1998 وتتضمن الوثائق أيضا ادعاءات بأن بلاتر ، الذي يرأس "فيفا" منذ عام 1998 بعد أن شغل منصب السكرتير العام لمدة ثمانية أعوام ، كان على علم بهذه الرشاوى.. وقال بلاتر إنه لا يمكن الإلقاء بالمسئولية على عاتقه نظرا لأن "العمولات" لم تكن مجرمة حينذاك وأوضح راوبال أن "فيفا" يحتاج الآن خلال عملية إصلاحه لشخص مستعد للبدء من الصفر، مؤكداً أنه "من الصعب دائما أن تستعين بشخص ما كان جزءاً من الظروف التي جعلت عملية الإصلاح ضرورية من الأساس" وكان بلاتر وضع نفسه على رأس الحركة الإصلاحية بالفيفا العام الماضي عندما اهتز الاتحاد الدولي لكرة القدم بفضيحة الرشاوي مقابل الأصوات في انتخابات رئاسة الاتحاد الدولي في 2011 وادعاءات الفساد المحيطة بعملية التصويت لاختيار الدول المضيفة لكأس العالم 2018 و 2022 .