أعلن "براند دبي"، الذراع الإبداعي للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، اليوم أن مسرحية "الفارس"، العرض الملحمي المُستلهَم من قصائد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، دخلت حيز الاستعدادات النهائية بالتعاون مع "الرحباني للإنتاج"، وذلك وفق الإطار الزمني المحدد مع استكمال العناصر الفنية والتقنية الرئيسة في العمل الضخم الذي من المتوقع أن يمثل علامة فارقة في المشهد الإبداعي العربي بما يحمله من رؤى وأفكار وما يقدمه من قالب مسرحي متطور يوظف أحدث تقنيات ومؤثرات العرض المسرحي في العالم. يأتي هذا في الوقت الذي انطلقت فيه الحملة الترويجية للعمل بطرح بطاقات العرض للبيع إلكترونياً، وذلك تيسيراً على الجمهور الراغب في الحضور سواء من داخل الدولة أو خارجها، على أن يبدأ بيع البطاقات من خلال المنافذ المعتمدة في دبي في السادس من ديسمبر القادم عبر أكثر من 60 منفذاً موزعة على مختلف انحاء الدولة علاوة على ثلاثة مواقع تمتاز بارتيادها من قبل أعداد كبيرة من الزائرين وهي "سيتي ووك"، و"بوكس بارك"، و"ذا بيتش"، بما ييسر على الجمهور الراغبين في حضور العرض الحصول على بطاقاته. وأوضح سالم باليوحة، مدير إدارة الخدمات الإعلامية في المكتب الإعلامي لحكومة دبي، مدير المشروع، أن قيمة العمل أوجبت حشد كافة الإمكانات اللازمة لخروجه بالصورة المنشودة له من الاكتمال والدقة في التنفيذ ليكون بحق إضافة حقيقية للمسرح الملحمي العربي، وقال: " لم ندخر جهداً في توفير كافة مقومات التميز للعمل بما يعزز عناصر تجربته الإبداعية التي تتضافر فيها أشعار الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم مع البناء الدرامي لتكوين نموذج فني رفيع يقدم إضافة مهمة للمشهد الثقافي الإماراتي والعربي". وعن آخر تفاصيل الاستعدادات الفنية للعرض المنتظر، كشف مروان الرحباني مخرج العمل عن الانتهاء من تسجيل الخلفيات الموسيقية المستخدمة في العرض في كبرى الاستديوهات المتخصصة في كل من لبنان وأوكرانيا حيث تم استخدام أحدث التقنيات الصوتية التي تسهم في إحداث حالة من الإبهار السمعي للجمهوربما يعزز الأجواء الملحمية للعمل. وقال الرحباني إن تدريبات الأداء التمثيلي والاستعراضات وحركة المجاميع على المسرح قد بدأت بالفعل، كما باشر فريق العمل في دبي تصوير المشاهد المستخدمة في خلفيات المسرحية حيث سيتم المزج بين المقاطع السينمائية والأداء التمثيلي الحي للممثلين على المسرح، في حين سيتم الانتهاء من تسجيل أصوات أبطال العمل والممثلين خلال الأسبوع القادم. وتستخدم في مسرحية "الفارس" مجموعة متنوعة من الخلفيات التي تعكس عناصر درامية مهمة تعمل على إبراز الرسالة والبعد الإنساني للعمل، بينما تسهم الخلفيات المستخدمة في مسرحية "الفارس" في تجسيد الصراع بين الخير والشر من خلال لوحات فنية مختلفة في "فانتازيا" بديعة تعتمد على باقة متنوعة من عناصر الإبهار البصري والسمعي ما يُكوِّن أجواء أسطورية تجري فيها أحداث الملحمة الدرامية خارج حدود الزمان والمكان. وكان "براند دبي"، و"الرحباني للإنتاج" قد أعلنا في وقت سابق عن اختيار الفنان الكبير غسان صليب التجسيد شخصية "فارس" بطل الملحمة، والفنانة الإماراتية بلقيس فتحي في دور "شموس" الشخصية النسائية الرئيسة في العرض، مع مجموعة كبيرة من أبطال مسرح الرحباني، حيث من المنتظر أن يبدأ عرض المسرحية في الرابع من يناير المقبل. خلال التسجيل خلال التسجيل خلال التسجيل الأوركسترا السمفونية للمسرحية خلال التسجيل الأوركسترا السمفونية للمسرحية