هيلاري كلينتون علي أعتاب عرش الولايات المتحدة الأمريكية

ربما تغلبت هيلاري كلينتون علي الرجال في مناقشة يوم أول أمس، لكن 2016 ليست هي السنة التي نحصل فيها علي أول إمراة كقائد عام، ليس الأمرهو قوة أداء هيلاري كلينتون في ليلة الأربعاء، الكثيرون من الناس علي علم بأنه مستبعدا جدا اليوم الذي سيجلس فيه علي العرش إمرأة.
حسبماورد في (موقع ديلي بيست(www.Thedailybeast.comفإنالرئيس باراك اوباما-يعلن دعمه لهيلاري كلينتون ويؤكد أنها ستصبح رئيسة جيدة،
في حقيقة الأمر: كلينتون ليست المرأة الوحيدة التي أعلنت ترشيحها فهناك (كارلي فيورينا) حيث أنها أيضا تمتع بشعبية مميزة، كما جاء نبأ ترشح السيناتور الأمريكي (ماركو روبيو) كمفاجأة للجميع حيث أنه أصغر مرشح جمهوري لخلافة أوباما، وجاءت دعوة "إعادة إحياء الحلم الأمريكي" كدعاية إنتخابية (لمارتن أومالي) ولكن باتت الأستطلاعات التي قامت في الولايات المتحدة مطمئنة بنسبة معقولة لكلينتون حيت حصلت علي ما يقرب من 60% وهذا حسبما ورد في )موقععربي ار تي (www.Arabic.rt.comمما يسهل لها الطريق تماما لتصبح السيدة الأولي للبيت الأبيض في ظروف غياب ديمقراطيين معروفين علي ساحة السياسة الأمريكية.
وفي إطار تصريحات لها كوعود مستقبلية كتبت كلينتون "إنني أكتر إقتناعا من أي وقت مضي بان مستقبلنا في القرن الحادي و العشرين يتوقف علي قدرتنا في ضمان لكل طفل، أكان مولودا علي تلال ابلاشيا أو في دلتا نهر الميسيسيبي أو في وادي ريو غراندي فرص النجاح نفسها التي ستتوفر أمام شارلوت و هذا يدل علي دورها كجدة لحفيدتها المؤخرة (شارلوت)،
و هذا يعتبر تمهيدا لحملة متمحورة حول إمكانية تساوي الفرص خصوصا الحرص علي التعليم و توفير الرعاية الصحية للنشئ.
وأضافت كلينتون "يجب القيام بأبحاث، و إجراء الحسابات، بذلك نخفف من المخاطر ونحصل علي أفضل النتائج".
حقا تعد فكرة وصول أول سيدة إلي البيت الأبيض كرئيسة للجمهورية و ليس كسيدة أولي، يضاعف فرص فوز كلينتون و حصولها علي أصوات من يتطلع إلى تحقيق حدث تاريخي جديد داخل أمريكا، و لكن هذا لا ينفي حقيقة وجود الكثيرين ممن سيصوتون ضدها نظرا لكونها إمرأة.
هيلاري كلينتون(26 أكتوبر1947) وزيرة خارجية الولايات المتحدة من (2009-2013)، كانت أبرز المرشحين الديمقراطيين لإنتخابات الرئاسة الأمريكية لعام 2008، لكنها أعلنت إنسحابها أمام باراك أوباما بعد منافسات حامية جدا كادت تسبب الأنشقاق الواضح الذي خلفته هذة المنافسة بين مؤيدي الحزب، كانت سيناتور عن ولاية نيويورك 2001، كانت السيدة الأولي للولايات المتحدة بعد أن أصبح زوجها بيل كلينتون الرئيس الثاني و الأربعون للولايات المتحدة الأمريكية.
و الآن نحن في إنتظار هل ستتواصل إنجازات كلينتون و تتسلم مفاتيح البيت الأبيض؟!