قال الدكتور عباس شومان - وكيل الأزهر الشريف - أن قتل الرهينة الكرواتى، يؤكد أن الجماعات الإرهابية، تثبت بعد كل حادثة بُعدها عن الأديان والأعراف الإنسانية،. اشر شومان إلى أن ديننا الحنيف اعطى ضمانات قوية للأجانب المقيمين في دولة إسلامية وأوجب على المسلمين حمايتهم ولو كلنوا من دولة معادية طالما أذن لهم في دخول بلادنا بتأشيرة دخول صحيحة لدوعي العمل أو العلاج أو السياحة أو إبلاغ رسالة أو غير ذلك ويحرم الاعتداء عليهم بالقتل أو الغصب لأموالهم أو أي نوع من أنواع الاعتداء ويجب ردهم إلى بلادهم سالمين مالم يرتكبوا أثناء إقامتهم مايستوجب العقاب لقوله تعالى:( وإن أحد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله ثم أبلغه مأمنه ذلك بأنهم قوم لايعلمون) ويقول رسولنا الكريم محذرا من الإقدام على قتل أحدهم:" من قتل معاهدا لم يرح رائحة الجنة وإن ريحها ليوجد من مسيرة أربعين خريفا،. اضاف شومان :"الواجب علينا جميعا أن نبرأ إلى الله من هؤلاء الذين نقضوا عهد الله الواجب إتمامه إلى نهايته(فأتموا إليهم عهدهم إلى مدتهم إن الله يحب المتقين) ( وإما تخافن من قوم خيانة فانبذ إليهم على سواء إن الله لايحب الخائنين) .