اطعم الفم.. يستحى الناخب موائد الوطنى المنحل تتصدر ميادين عروس المتوسط اذا كان المال السياسي له دور فى حسم المعارك الانتخابية، فإن هناك طعام سياسي، له دور فعال فى انتخابات برلمان 2015 التي أكدت الحكومة إجرائها قبل نهاية العام الجاري. فأعضاء الحزب الوطنى المنحل دائماً ما يصطادون في الماء العكر، فتجدهم يستخدمون شهر رمضان في في إقاموا موائد الرحمن فى معظم أحياء الأسكندرية – عروس البحر المتوسط - لتكون دعاية لهم لذيادة شعبيتهم بين المحافظة الساحلية، ففى دائرة أكبرك أقام مصطفى كمال أحد فيادات الوطنى المنحل بتوزيع كوبونات خبز وسلع غذائية يحتاجها الناس فى رمضان فضلا من إقامة الموائد فى شوارع بحرى – الجمرك. وفى دائرة كرموز أقميت موائد أخرى لأحد قيادات الحزب الذي ثار عليه المصريون في 25 يناير 2011، وغالباً بعد الانتهاء من الموائد، تبدأ الخطب السياسية، وطرح الأفكار والأيدلوجيات، مستغلين فقر ابناء الدائره. وعن دائره محرم بك نفس الشئ أقيمت الموائد بأشهرا الماكولات والطعام لأحد أشهر رجال الحزب الوطنى، وذكر مفتخرا أنة يقوم بإفطار حوالى 600 الى 800 صائم يومياً، أما عن دائرة مينا البصل والورديان وفيها يقطن أكبر رجال أعمال الوطني المنحل، وهو رشاد عثمان، والذى أعد موائد برفقة رفيق الدرب عبد العال درويش. وفى دائرة باب شرق وسيدى جابر أقام محمد مصطفى القيادي السابق في الحزب الوطني موائد وولائم ليداعب ابناء دائرئة، ولا تختلف كثيرا دائرة الرمل وفيها طارق طلعت مصطفى، الذي أقام الولائم الكبيرة واستغل شهر رمضان فى الدعايه الانتخابيه وعمل كافه أوجه الخير لاستعادة شعبيتهم بعد ان فقدت بعد سجن هشام طلعت مصطفى.