- زيادة الطلب على الدولار عالمياً ترفع من قيمته محلياً - توقعات بارتفاع أسعار الذهب بسبب ارتفاع الدولار - البنك المركزي يبقي على سعر الدولار في عطاء الثلاثاء ارتفع سعر صرف الدولار رسمياً مقابل الجنيه خلال عطائي الخميس والأحد الماضيين، حيث سمح البنك المركزي للجنيه المصري بالانخفاض 20 قرشاً في مزاد العملة الصعبة يومي الخميس والأحد، ليسجل أدنى مستوياته منذ عام 2012. من جانبه أوضح محافظ البنك المركزي المصري هشام رامز ، أن انخفاض سعر الجنيه يأتي في الإطار الطبيعي لتداول العملات لافتاً إلى أن تحريك سعر الجنيه مقابل الدولار يندرج تحت سياسات البنك المركزي لتعويم الجنيه. وأوضحت خبيرة أسواق المال، آمال سليمان، أن سعر صرف الدولار ارتفع عالمياً خلال الأيام الماضية لافتة إلى تحسن بيانات الاقتصاد الأمريكي من حيث ارتفاع الصادرات وزيادة معدلات التشغيل والتوظيف. وتابعت آمال سليمان "تُلقي زيادة الطلب عالمياً على الدولار بظلالها على سعر صرف العملة الصعبة محلياً مقابل الجنيه، ومن المتوقع تباين أداء الدولار خلال المرحلة المقبلة مقابل الجنيه إذا ما ألقت تسبب خروج أثينا من اتحاد اليورو في أزمة مالية في أوروبا". وأوضح محافظ البنك المركزي خلال لقاء تليفزيوني على برنامج القاهرة اليوم، أمس الأثنين :"لا أستهدف سعراً محدداً للدولار، طبيعي أننا نتحرك. نقارن الجنيه بسلة عملات وليس عملة محددة، والشريك التجاري الأساسي لمصر، هو أوروبا والجنيه قوي جداً أمام اليورو في الفترة الأخيرة، واليورو نزل إلى 8.70 جنيه من 9.75 جنيه سابقاً". فيما توقع إيهاب واصف عضو الشعبة العامة للذهب بالغرفة التجارية، ارتفاع أسعار الذهب بسبب ارتفاع أسعار الدولار الأمريكى أمام الجنيه المصرىي بمقدار 10 قروش كاملة فى التعاملات الرسمية بالبنوك ليسجل 773 قرشًا، بعد أن استقر لنحو 6 أشهر عند 763 قرشًا، وسط مخاوف من من جانب المتعاملين في المعدن الأصفر من استمرار ارتفاع سعر صرف الدولار رسمياً من جانب البنك المركزي ما يؤدي إلى زيادة أسعار الذهب الذي يعاني من حالة ركود. وأبقى البنك المركزي المصري على سعر صرف الدولار خلال عطاء اليوم الثلاثاء عند مستوى 773 قرشاً دون ارتفاع أو انخفاض عن آخر زيادة حققها عطاء الأحد الماضي. وأرجع محللون أسباب خفض البنك المركزي المصري لسعر الجنيه مقابل الدولار بنحو 20 قرشاً دفعة واحدة إلى حاجة البنك المركزي لسحب الدولار من السوق بعد أن زيادة مصروفات الحكومة المصرية بالعملة الصعبة في الأونة الأخيرة لتلبية احتياجات السوق المحلية من السلع الأساسية قبل شهر رمضان إلى جانب سداد بعض المديونيات الخارجية بالعملة الصعبة.