أبقى البنك المركزي المصري يوم الثلاثاء سعر صرف الجنيه دون تغيير عند 7.73 جنيه للدولار في عطاء بيع العملة الصعبة بعد تراجعه 20 قرشا على مدى الأيام القليلة الماضية. وسمح البنك المركزي للجنيه المصري بالانخفاض 20 قرشا في مزاد العملة الصعبة يومي الخميس والأحد الماضيين لتسجل العملة أدنى مستوياتها منذ بدء نظام العطاءات في ديسمبر كانون الأول 2012. وقال البنك إنه عرض في عطاء يوم الثلاثاء 40 مليون دولار وباع 39.6مليون دولار وبلغ أقل سعر مقبول 7.7301 جنيه للدولار دون تغير عن العطاء السابق يوم الأحد الماضي. وكان أحد المتعاملين قال لرويترز "البنك المركزي أبقى سعر الجنيه دون تغيير عن عطاء يوم الأحد عند 7.73 جنيه للدولار." وقال هشام رامز محافظ البنك المركزي المصري يوم الأحد في مقابلة تلفزيونية إن ارتفاع الدولار مقابل الجنيه المصري لا يدعو للقلق وإنه يأتي في إطار الحركة العادية للعملة. وفي لقاء مع قناة "اليوم" الفضائية قال رامز "ليس هناك ما يدعو للقلق في ارتفاع الدولار... هذه حركة عادية. التحرك 2.5 بالمئة وهذا يحصل كثيرا في الأسواق. إن شاء الله زي ما الدولار بيطلع زي ما هينزل." وقال أسامة المنيلاوي مساعد مدير عام قطاع الخزانة بأحد البنوك الخاصة في مصر "مزاد اليوم جاء مخالفا للتوقعات التي كانت تشير إلى استمرار خفض العملة المحلية. ارتفاع الاحتياطي الأجنبي عزز قرار التثبيت." وقال البنك المركزي المصري يوم الثلاثاء إن احتياطيات مصر من النقد الأجنبي زادت إلى 20.080 مليار دولار في نهاية يونيو حزيران مقارنة مع 19.560 مليار دولار في نهاية مايو أيار. وقال متعامل في السوق الموازية إن الجنيه يجري تداوله بسعر 7.94 جنيه مقابل الدولار يوم الثلاثاء ارتفاعا من 7.88 جنيه يوم الأحد بينما قال آخر إن سعره وصل إلى 8 جنيهات للدولار. ويطرح البنك المركزي عطاءات بيع العملة الصعبة في أيام الأحد والثلاثاء والخميس من كل أسبوع.