على الرغم من هزيمة الزمالك أمام مصر المقاصة بهدفين لهدف في المباراة المؤجلة بينهما في الجولة 31 من الدوري المصري، إلا أن الفرسان مازالوا يحتاجون لحصد سبع نقاط من أجل التتويج باللقب للمرة الأولى منذ عام 2004. ويتصدر الزمالك جدول ترتيب المسابقة برصيد 77 نقطة، بفارق ست نقاط عن الأهلي ملاحقه ولكن للفريق الأبيض لقاء أقل عن منافسه.
خاض الزمالك حتى الآن 33 مباراة، ويتبقى له خمس مباريات أمام كل من الإسماعيلي، النصر، الأهلي، طلائع الجيش، ووادي دجلة.
أما الأهلي فقد خاض 34 مباراة، ويتبقى له أربع مباريات أمام كل من المصري، الزمالك، سموحة، وإنبي.
السؤال الأول الذي يطرح نفسه هو متى يتوج الزمالك بالدوري هل يكون في لقاء القمة أمام الأهلي، أم يكون قبل ذلك؟
تتويج الزمالك بالدوري في لقاء القمة سيكون في حالة واحدة فقط هي فوزه ضد الإسماعيلي ثم النصر وانتصار الأهلي أمام المصري قبل الدربي، في تلك الحالة سيحتاج الفرسان لنقطة واحدة فقط أمام المارد ليظفروا بالبطولة ال12.
لأن حينها سيكون رصيد الفريق الأبيض 84 نقطة، ومنافسه الأحمر 75 نقطة عقب تعادلهما في الدربي. ومع تبقي مواجهتين لكل منهما بعد القمة فإنه يستحيل للأهلي اللحاق بالزمالك لأن الأحمر أقصى ما يصل إليه هو 81 نقطة.
تعادل الأهلي أو هزيمته أمام المصري في ظل تحقيق الزمالك للانتصارات في مباراتيه أمام الإسماعيلي والنصر فيعني تتويجه بالبطولة قبل القمة رسميا.
ففي حالة تعادل الأهلي مع المصري، وفوز الزمالك في مباراتيه يعني تتويج الفرسان رسميا قبل القمة، لأنه حتى في حالة انتصار الفريق الأحمر في كل مبارياته الأخرى سيكون أقصى رصيد يصل إليه هو 81 نقطة، أما منافسه سيكون قد وصل ل83 نقطة.
أما في حالة هزيمته أمام المصري فيحتاج الزمالك لقنص أربع نقاط فقط في مباراتيه قبل القمة ليصل رصيده إلى 81 نقطة، وحتى في حالة انتصار الأهلي في كل المواجهات الأخرى سيصل رصيده ل80 نقطة فقط.
أما السؤال الثاني الذي يطرح نفسه في ظل فارق الست نقاط بين قطبي الكرة المصرية، هل هناك أمل للأهلي حتى يحقق المعجزة ويقتنص لقب الدوري؟
رقميا مازال الأهلي بإمكانه خطف اللقب من منافسه، ويحتاج المارد الأحمر للفوز في كل مبارياته المقبلة، ليصل رصيده في تلك الحالة إلى 83 نقطة، وفي حالة انتصار الزمالك في كل مواجهاته عدا القمة فإن رصيده سيكون آنذاك 89 نقطة.
وبالتالي يحتاج الفريق الأحمر أن يخسر الزمالك سبع نقاط أخرى حتى يضمن الفوز بالدوري.