حدد مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية "بنيامين نتنياهو" أن الحكومة الرابعة لنتنياهو وهي تواجه اربع تحديات على الصعيد الدولي، هي "طلب مصر من لجنة حظر السلاح النووي بأن تفرض على اسرائيل الرقابة ومنع السلاح النووي", و"الطلب الفلسطيني بالغاء عضوية اسرائيل في الفيفا"، و"المفاوضات بين الولاياتالمتحدة والدول العظمى مع ايران"، و"المبادرة الفرنسية للاعتراف بالدولة الفلسطينية في مجلس الامن". وقال الكاتب "شلومو تسيزنا" بصحيفة "يسرائيل هايوم" أن نتنياهو قام بعمل وزير الخارجية على مستوي التحديان الأولان "تقرير لجنة الطاقة النووية" و"الفيفا" وأحبط هاتين العمليتان اللتين انتهتا بنجاح اسرائيل وفشل المبادرين اليهما. وأوضح أن عمل الهيئة القيادية لمجلس الامن برئاسة "يوسي كوهين" نائب رئيس الموساد السابق، نجح، ف"في لجنة التقرير حاولوا ربط اسرائيل بأنبوب فحص النووي الاسرائيلي من خلال جهاز قضائي ملزم، وفشلوا"، أما في الفيفا "فحاولوا اضافة الى الطرد أن ينقلوا ساحة النقاش بمظالم اسرائيل الى مؤسسات الاممالمتحدة، وفشلوا". اما التحديان الآخران فيقضان مضجع اسرائيل، "الاتفاق الآخذ في التبلور مع ايران" و"النقاش في مجلس الامن حول الاعتراف بدولة فلسطين"، ويتوقع أن يصلا الى مرحلة الحسم في الشهر القادم، موضحا أن العمل على تحقيق النتائج المرجوة تسير على قدم وساق طوال الوقت بواسطة قنوات ومستويات مختلفة، سرية وعلنية. فحول نووي ايران، فان نتنياهو مصمم على أن الاتفاق الآخذ في التبلور سيء، ويجب الاشراف على ايران حتى تغير تصرفاتها وتصريحاتها ويجب عدم رفع العقوبات. أما الموضوع الفلسطيني، فنتنياهو يقول إن الحل الذي يمكن أن يأتي بمساعدة الدول العربية المعتدلة، ليس هو الانسحاب الاسرائيلي من المناطق، الذي يُمَّكن داعش أو حماس من السيطرة عليها.