أدى حاكم هونج كونج الجديد ليونج تشون ينج اليمين الأحد أمام الرئيس الصيني هو جين تاو لفترة تستمر 5 سنوات سيواجه خلالها تحديات تتراوح بين حقوق الإنسان إلى الديمقراطية بعد عام مضطرب من التحول والاحتجاج. وشددت إجراءات الأمن في نفس المكان الذي أعادت فيه بريطانيا هونج كونج للصين قبل 15 عامًا. وقال هو جين تاو إن سكان هونج كونج يتمتعون حاليًا "بنطاق واسع من الحقوق الديمقراطية والحريات لم يتمتعوا بها من قبل"، وفقًا لما نقلته وكالة الأنباء الصينية "شينخوا". وقال الرئيس الصيني إنه تم التطبيق بصورة كاملة لمبادئ "بلد واحد بنظامين" و"أهالي هونج كونج يحكمون هونج كونج"، مضيفًا بأن أهالي هونج كونج هم أسياد مصيرهم ويديرون شئونهم بأنفسهم ضمن الحكم الذاتي لمنطقة هونج كونج الادارية الخاصة. ووعدت الصين بانتخاب زعيم هونج كونج بشكل مباشر عام 2017 ولكنّ كثيرين متشككون في أن تكون الانتخابات ديمقراطية بشكل حقيقي. وتم منح هونج كونج حكمًا ذاتيًا واسع النطاق بموجب اتفاقية إعادة تلك المستعمرة البريطانية السابقة للصين عام 1997، ما سمح بقدر من الاحتجاج غير المعروف في البر الصيني نفسه حيث يتم سحق أي بادرة انشقاق لضمان حماية حكم الحزب الشيوعي. وفي 7يونيو 2012 اشتبك مئات من محتجي هونجغ كونج مع الشرطة أثناء محاولتهم تقديم التماس للرئيس الصيني للتحقيق في الوفاة المريبة للمعارض الصيني لي وانجيانج المنتمي لحركة تياننمين الديمقراطية في المستشفى بعد سجنه لأكثر من 21 عامًا، واعتقال اثنين من أفراد عائلته وسط اشتباكات مع الشرطة التي استخدمت مسحوق الفلفل لتفريق الحشود.