دعا البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، جموع الشعب القبطى بعدم الالتفات أو الأنصات لما يشاع على المواقع الإليكترونية عن الكنيسة ،واصفاً ايها بانها ايشاعات هدامه تهدف الى النيل بالكنيسة ورجالها وابنائها ,وذلك فى اشارة الى الأزمات التى تعرضدت لها الكنيشة خلال الاسبوع المضى بدأت بازمة وادى الريان مروراً بالطعن الذى قدمته الكنيسة حول الزام الكنيسة بتصريح زواج ثانى وانتهت بأنشقاق الكنيسة الأمريكية عن الكنيسة المصرية وأردف البابا اننا نصلي أن يبارك الله عمله وأن يبعد عن الكنيسة أولئك الذين يستخدمهم عدو الخير لإعاقة عمل الخدمة. وقال البابا "الكنيسة مسنودة بعمل الروح القدس، وآباؤها يحيون معًا في وحدانية القلب بالمحبة التي تفيض من القلب، ونحن نصلي من أجل كل الرعاة وأنا أعلم أن الجميع يتعبون في الخدمة". وأضاف تواضروس، خلال قداس رسامة وتجليس 8 أساقفة جدد بالكنيسة، صباح اليوم، بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، أن دعوة الأسقفية ليست دعوة عادية فهي مثلثة الجوانب: "فيض الحب بروح الأبوة، وتقديم الخدمة بروح الشمول، وتعب بروح". وأوضح أنه عندما تدعو الكنيسة أحد للأسقفية، تدعوه ليفيض بالحب بروح الأبوة، فالأسقفية ليست رئاسة أو سلطة أو مجرد إدارة، بل هي فيض الحب بروح الأبوة أي يصير أب للكهنة، الخدام، الشعب، مشيرًا إلى أن الأسقف مسؤول عن كل أحد، وكل نفس، في كل مكان، والخدمة تكون في كل ربوع الإبراشية، ويوفر الرعاية الروحية لكل شخص. وأشار البابا، إلى أن الأسقفية دعوة إلى التعب بروح الاتضاع، ومفهوم الترقية في المعنى المسيحي والأرثوذكسي ليس الارتفاع إلى فوق وإنما النزول عند الأقدام، فالأسقف ليس سيد، وترتيبات الكنيسة تؤكد هذا، فوجود كاهن وأسقف فأنما هو لتكميل الخدمة، لافتًا إلى أن روح الاتضاع تحفظه من أي ذات أو كبرياء فهو رئيس وسيد ومسؤول ولكن عند الأرجل.