أعلنت مصادر أمنية ورسمية عراقية اليوم الأحد أن تنظيم الدولة الإسلامية، داعش، نجح في السيطرة على منفذ "الوليد" الحدودي العراقي مع سورية، بعد ثلاثة أيام من سيطرته على منفذ "التنف" على الجانب السوري، إثر انسحاب القوات الحكومية من الموقع. وفيما يبدو ان تمدد داعش يأتي وفقا لخريطة مرسومة تحدد حدود دولتهم المستقبلية، أو ما يطلق عليها دولة الخلافة، كان قد سبق عرضها، لتكون ممتدة من وسط العراق وحتى مساحة عريضة من سوريا، قال ضابط برتبة عقيد في شرطة الأنبار إن "مسلحي داعش سيطروا بالكامل على منفذ الوليد الحدودي بعد انسحاب قوات الجيش وحرس الحدود". حدود الدولة الاسلامية بعد الغاء الحدود القديمة، وكما يسيطر داعش ويتحرك حدود الدولة الاسلامية بعد الغاء الحدود القديمة، وكما يسيطر داعش ويتحرك واكدت "سعاد جاسم" رئيسة لجنة المنافذ الحدودية في محافظة الانبار على "سيطرة التنظيم على منفذ الوليد اثر انسحاب القوات الامنية"، واوضح ضابط الشرطة ان داعش بات يسيطر على المنفذين الحدودين، القائم والوليد، اللذين يربطان العراقبسوريا عبر محافظة الانبار. وتأتي السيطرة على المعابر الحدودية في اطار الغاء الحدود المعروفة بين العراقوسوريا، والتي رسمت بموجب اتفاق سايكس بيكو مطلع القرن الماضي، حيث يقع منفذ الوليد في قضاء الرطبة (380 كلم غرب بغداد) فيما يقع منفذ القائم على بعد (340 كلم غرب بغداد). وكان تنظيم الدولة الاسلامية سيطر مساء الخميس على معبر التنف، اخر معابر النظام السوري مع العراق، اثر انسحاب قوات النظام من معبر الوليد الواقع على الحدود السورية العراقية في البادية السورية. ويفرض مسلحو الدولة الاسلامية سيطرتهم على اغلب مناطق محافظة الانبار، اكبر المحافظاتالعراقية وترتبط بحدود مع سوريا والاردن والعراق.