قالت وزارة الدفاع الأمريكية، البنتاغون الأربعاء 20 مايو إن الجيش العراقي ترك كميات كبيرة من الأسلحة لدى انسحابه من الرمادي، فيما سيطر تنظيم " داعش" على معدات الجيش. وقال البنتاغون إن الجيش العراقي خلف وراءه خلال عملية انسحابه من الرمادي 6 دبابات معظمها صالحة للاستخدام، وعددا مماثلا من المدافع الثقيلة، إلى جانب عشرات ناقلات الجند، وما يقارب 100 عربة "هامفي" مدرعة، وكميات غير محددة من الذخائر المتوسطة والثقيلة. ويقول البنتاغون، إن ما حصل في مدينة الموصل العام الماضي، يتكرر الآن في مدينة الرمادي، حيث اغتنم التنظيم بعد سقوط المدينة آنذاك كميات هائلة من الأسلحة والعتاد المتطور الذي خلفه الجيش العراقي. وكان البيت الأبيض قد أكد أنه يدرس سبل دعم "العملية التي يقودها العراقيون لاسترجاع الرمادي"، لكنه لا ينوي إرسال قوات خاصة إلى هناك لمواجهة "داعش". وكشف مسؤول عسكري في وزارة الدفاع الأمريكية أن واشنطن قررت عدم إرسال قوات خاصة للقتال إلى جانب القوات العراقية على الجبهات المحيطة بمدينة الرمادي، مشيرا إلى أن هذا القرار "قابل للمراجعة" في حال حصول تطورات. القوات العراقية تعلن تصديها لهجوم مباغت ل"داعش" قرب الرمادي من جانب آخر،أعلنت القوات العراقية الأربعاء أنها تصدت لهجوم شنه مقاتلو تنظيم " داعش"، خلال الليلة الماضية قرب مدينة الرمادي. وبناء على معطيات صادرة عن الشرطة العراقية والقوات المساندة لها، فإن مقاتلي تنظيم "داعش"، هاجموا القوات العراقية الحكومية أثناء الليل، في حصيبة الشرقية الواقعة في منتصف المسافة بين الرمادي وقاعدة الحبانية العسكرية. ونقلت وكالة "رويترز" عن قائد قوة العشائر السنية المساندة للحكومة في المنطقة، قوله، إن التنظيم هاجم المنطقة نحو منتصف الليل، بعد موجة من القصف بمدافع المورتر، مضيفا أنهم جاءوا من اتجاه آخر في محاولة لشن هجوم مباغت، وبعد اشتباكات استمرت حوالي أربع ساعات أحبط هجومهم. على صعيد آخر، تستعد قوات حكومية يدعمها الحشد الشعبي في قاعدة عسكرية قرب الرمادي لشن هجوم مضاد لاستعادة المدينة التي تملك فيها قوات التنظيم دبابات ومدفعية تركتها القوات العراقية لدى انسحابها من المدينة.