أكد فهد بن محمد الحمادي رئيس اتحاد المقاولين العرب على أهمية التعاون المثمر بين الدول الأعضاء في الاتحادات النوعية العربية المتخصصة في إطار مجلس الوحدة الاقتصادية لجامعة الدول العربية..ومن بينها إتحاد المقاولين العرب. أبو زكي والحمادي وعبدالعزيز وفوزي أبو زكي والحمادي وعبدالعزيز وفوزي وشدد الحمادى على أهداف إتحاد المقاولين العرب الذي يسعىالى تعزيز الروابط المهنية بين المقاولين في البلاد العربية بهدف تطوير وتنمية أنشطة المقاولات فيها في الميادين الفنية والاقتصادية والمالية والبشرية والادارية، والعمل على الارتقاء بمهنة المقاولات في البلدان العربية، ودعم المقاولين العرب ومساعدتهم لتولي مختلف الاعمال الإنشائية في الوطن العربي، بالإضافة إلى الدفاع عن الحقوق المشروعة المادية والمعنوية للمقاول العربي، والسعي نحو دعم وإنشاء تجمعات المقاولين في الدول العربية على المستويين العام والخاص والمشترك لتنفيذ المشاريع. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذى عقد أمس للإعلان عن إطلاق "الملتقى العربي للإنشاءات والمشاريع" الذي ينعقد تحت رعاية وحضور دولة رئيس مجلس الوزراءالمهندس ابراهيم محلب، وينظمه اتحاد المقاولين العرب ومجموعة الاقتصاد والأعمال تحت شعار "مشاريع مصر الكبرى"يومى 24 و 25 مايو المقبل..شارك في المؤتمر إضافة الى فهد بن محمد الحمادي رئيس اتحاد المقاولين العرب المهندس حسن عبدالعزيز رئيس الاتحاد المصري لمقاولي التشييد والبناء، والمهندس فتح الله فوزي رئيس لجنة التشييد والبناء في جمعية رجال الأعمال المصريين، ورؤوف أبو زكي الرئيس التنفيذي في مجموعة الاقتصاد والأعمال، وحشد من الإعلاميين والمختصين. ولفت الحمادى إلى أنه من المتوقع أن يشارك في هذا الملتقى عدد كبير من المسؤولين الحكوميين من مصر وخارجها، وأصحاب القرار في الشركات الإستثمارية لاسيما تلك التي تعمل في قطاع المشاريع والإنشاءات الهندسية وغيرها، إضافة إلى مشاركة المؤسسات المصرفية والإستثمارية من القطاعين العام والخاص. وأضاف أن الملتقى يعقد على مدار يومين، يتخلله خمس جلسات تتناول التحديات الإقتصادية في الدول العربية الرئيسية وأثرها المتوقع على الانفاق علي المشاريع العامة والخاصة، وكذلك المشاريع الكبرى الجاري تنفيذها وتلك قيد الدراسة في بلدان الخليج ومصر ودول عربية اخرى، ودور شركات الهندسة والمقاولات في مواكبتها. كما يتناول الملتقى أيضاً موضوع تمويل المشاريع الإنشائية في القطاعين العام والخاص ودور المصارف العربية وأساليب التمويل المختلفة، ويتضمن كذلك الموضوع الخاص بصناعة الإنشاءات وتطورها في العالم العربي ومجالات توسعها والاستثمار فيها، كما يتطرق الى موضوع تقنيات وأساليب الإنشاء الحديثة وتطبيقها من قبل شركات الإنشاء العربية". وأعلن الحمادي عن المشاركة الرسمية من حكومات جمهورية مصر العربية، والمملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية، وأيضا ممثلين عن جامعة الدول العربية، ومؤسسات التمويل والمصارف العربية والإسلامية، بالاضافة إلى المتحدثين الذين يمثلون إتحادات الصناعات ورجال الأعمال ورؤساء الشركات الكبرى العاملة في مجال الانشاءات والمقاولات والخدمات الهندسية. من جهته تقدم المهندس حسن عبد العزيز رئيس الاتحاد المصري لمقاولي التشييد والبناءبالشكر الى رئيس مجلس الوزراء المهندس ابراهيم محلب على رعايته واهتمامه بالملتقى، مشيراً إلى اهتمام المملكة العربية السعودية بمصر ولفتتها الكريمة بوقوفها إلى جانب مصر. أبو زكي والحمادي وعبدالعزيز وفوزي فى صورة جماعية أبو زكي والحمادي وعبدالعزيز وفوزي فى صورة جماعية في المقابل، اعتبر عبد العزيز ان الكم الهائل من المشاريع التي طرحت في مؤتمر شرم الشيخ ومنها المشاريع المرتبطة بمنطقة قناة السويس والعاصمة الإدارية وتنمية شرق وغرب القاهرة ومشاريع منطقة البحر الأحمر، تتطلب تكاتف جهود الجميع للخروج بمشاريع تنموية على المستويات الاقتصادية والاجتماعية، معتبرا أن قطاع التشييد والبناء هو قاطرة الاقتصاد القومي، في حين أن اللاعب الأكبر في هذا القطاع هي شركات المقاولات التي ستقوم بتنفيذ هذه المشاريع. على جانب آخر شدّد المهندس فتح الله فوزي رئيس لجنة التشييد والبناء في جمعية رجال الأعمال المصريينعلى أهمية الملتقى، مشيرا إلى انه سيقوم بإشراك كل الشركاء المختصين وذوي العلاقة بقطاع الإنشاءات في الجهات الحكومية والخاصة، منوهاً إلى أن هذا الملتقى يأتي بعد التفاؤل الذي أثمر عنه المؤتمر الإقتصادى بشرم الشيخ، كما إنه يشكل فرصة كبيرة لإنشاء التكتّلات والشراكات للمنافسة في الأسواق الافريقية ودول السوق المشتركة لشرق وجنوب أفريقيا "الكوميسا" والتي تضمّ 19 دولة بواقع 450 مليون نسمة. فى نفس السياق أوضح رؤوف أبو زكي الرئيس التنفيذي في مجموعة الاقتصاد والأعمال أن الملتقى أداة لخدمة مصر واقتصادها، ولخدمة العمل الاقتصادي العربي المشترك. وأضاف: "ثمة ورشة بناء وإعمار كبرى ستشهدها مصر في المرحلة المقبلة توفر فرص استثمار وأعمال للجميع سواء كانوا مصريين وعرب أم من الخارج"، مشيرا إلى أن برنامج الملتقى يتضمّن عرضاً للمشاريع الكبرى في مصر مع تفصيل لما يمكن أن ينجم عنها من فرص أعمال متنوعة أخرى. صورة من المؤتمر صورة من المؤتمر