نفت الدكتورة منى مينا الامين العام لنقابة الاطباء في فضائية روتانا مصرية على برنامج من الاخر مع الاعلامى تامر امين ان النقابة لا تنصر اطباءها ظالما او مظلوما، مؤكدة أن هناك نقاش حول اوضاع المستشفيات الجامعية وهجوم سيء وغير مقبول من وزير التعليم العالى على الاطباء وهذا الهجوم محاولة لتمرير قانون تحت ستار الهجوم على الاطباء اعضاء هيئة التدريس بينما هولاء على اتم استعداد لإقرار قوانين للمحاسبة والتدقيق والمتابعة وحازمة وحاسمة ولكن هذا شيء والقانون شيء اخر. وأشارت "مينا"، انه لا يتنافى دور النقابة مع محاسبة الاطباء لأنها الطريقة الوحيدة للحفاظ على الثوب الابيض هو تنقيته من البقع ، وأضافت انا لا ننكر وجود مشكلات في المستشفيات الحكومية والجامعية. وأضافت "الأمين العام لنقابة الصيادلة"، أن المستشفيات الجامعية ادائها افضل من المستشفيات الحكومية لان الاقبال عليها أعلى ولكن يعيب عليها عدم وجود منظومة طبية صحيحة ، فتلك المستشفيات من المفترض ان تتولى الحالات المعقدة فقط وليس كافة الحالات مما يجعل هناك ضغط شديد من الحالات على عدد الاسرة وعلى تلك المستشفيات، مُضيفه: والدليل على ذلك هو ان الاطباء في الخارج وفي دول الخليج ناجحون ومتفوقون للغاية ، فليس اللوم على الطبيب فقط او الاعتماد على الضمير فقط ولكن لابد من وجود سياسة المكافأة و الحساب ، مضيفة ان الاطباء لا تتقاضى الرواتب المناسبة لمهنة هامة للغاية تتعامل مع ارواح البشر. وأشارت الى ان الحق في الصحة هو احتياج اساسي للإنسان لا يمكن الاستغناء عنه كالماء والهواء وعلى الحكومة ان تواجه القضية بموضوعية وبإيجاد خطة واضحة ، فتلك مشكلة بلا حل ، والحكومة بدلا من حلها تلقى بها على الاطباء ليكونوا كبش فداء ، فالحكومة في يدها الحل بان تضع خطة واضحة المعالم الغرض منها الارتقاء بالمنظومة الصحية و من ثم الاطباء وأوضاعهم. واستطردت: اننا لا ننكر ان حجم الاهمال الطبي قد يكون اعلى مما يظهر في الاعلام ولكن هذا لا يعنى انه عندما تموت "الحالة" فإنها نرجع باللوم دوما على الاطباء والمستشفى. وتابعت: النقابة ليس دورها القيام بالرحلات و الترفيه الاجتماعى عن اعضاءه ولكن نقابة الاطباء تحديدا دورها اشمل و اعم من ذلك فهو كان لها دور كبير في خرج مادة الصحة بالدستور بهذا الشكل و اضافت انها راضية عن شكل تلك المادة بنسبة كبيرة كما انه لديها لجنة اداب المهنة التى تحاسب على اخطاء الطبيب ، فهى كما تدافع عن حقوق الاطباء تطالب وتحاسب المخطئ ايضا. وقالت إن مفهوم الاستثمار في الصحة هو استثمار ناجح ويعود بالمردود على الدولة اولا وأخيرا و لكنه هذا المفهوم غير موجود في مصر الان، وطالبت بزيادة الانفاق في الصحة وحسن إدارة المنظومة الصحية وتغيير مفاهيم في الاستثمار في الصحة، مشيرة الى ان هناك محاولة لتمرير قانون المستشفيات الجامعية فلا يمكن الفصل بأى شكل من الاشكال بفصل المستشفيات الجامعية عن كليات الطب. وتسألت: تخيل لو القصر العينى اصبح مثل الفرنساوى او الدمرداش مثل عين شمس التخصصى .. اين يعالج الفقراء وغير القادرين ؟ متسائلة كيف يوضع هذا القانون قبل ان يوضع قانون الجامعات اولا ؟