خطف نادي برشلونة، الأحد، الفوز على مضيفه سيلتا فيغو بهدف دون رد ضمن منافسات الجولة التاسعة والعشرين للدوري الإسباني لكرة القدم. وبذلك، ثأر برشلونة للهزيمة التي مني بها من سيلتا فيغو في الدور الأول للموسم الحالي للدوري بهدف دون رد على ملعب كامب نو.
وواصل برشلونة حفاظه على قمة المسابقة بعد أن ارتفع رصيده إلى 71 نقطة بفارق أربع نقاط عن غريمه التقليدي ريال مدريد، بينما تجمد رصيد سيلتا فيغو عند 35 نقطة في المركز الحادي عشر.
وجاءت المباراة مثيرة في مجملها من جانب لاعبي الفريقين، حيث مال أداء سيلتا فيغو في شوط المباراة الأول للتأمين الدفاعي مع الاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة.
في الوقت الذي كثف فيه برشلونة من هجماته محاولا اختراق الدفاع المتكتل للاعبي سيلتا فيغو، حيث دفع لويس إنريكي المدير الفني لبرشلونة بالثلاثي الهجومي البرازيلي نيمار دا سيلفا، والأرجنتيني ليونيل ميسي، والأورغوياني لويس سواريز.
وتوالت الفرص الضائعة من الجانبين لكن دون جدوى، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
ولم تتغير الأمور كثيرا في شوط المباراة الثاني عن سابقه، وواصل لاعبو برشلونة من هجماتهم على أمل تسجيل هدف، وهو ما تحقق في الدقيقة 73 عن طريق الفرنسي جيرمي ماثيو الذي تلقى كرة عرضية وضعها برأسه في المرمى.
وشهدت الدقيقة 87 طرد فابيان أوريلانا لحصوله على الإنذار الثاني، ليلعب سيلتا فيغو منذ تلك الدقيقة بعشرة لاعبين.
ولم ينجح لاعبو برشلونة في استغلال النقص العددي في صفوف المنافس، لتنتهي المباراة بفوز برشلونة بهدف نظيف.
وشهدت المباراة مطالب باحتساب ركلات جزاء من جانب لاعبي الفريقين، فكانت البداية في الدقيقة 16، طالب خلالها لويس سواريز بركلة جزاء، عندما تعرض للمسك من مدافع سلتا فيجو كابرال.
بعد تلك اللقطة، استفاد مهاجم سلتا فيجو من خطأ دانييل ألفيس، ليصل إلى الكرة داخل منطقة الجزاء، ويتم إعاقته من قبل الحارس كلاوديو برافو، ليطالب جمهور أصحاب الأرض بركلة جزاء تجاهلها الحكم.
دقائق بعد ذلك، كان هناك مطالبة بلمسة يد على جيرارد بيكيه داخل منطقة الجزاء، وكان قرار الحكم كالعادة، رفض منح أي ركلة جزاء.