كشفت مصادر ليبية مطلعة، أن عددا من عائلات وأبناء قيادات تنظيم فجر ليبيا المسلح والقيادات السياسية المساندة لهام، غادرت الأراضي الليبية إلى تونس فيما يستعد بعضها الآخر للمغادرة، بعد إعادة الخط الجوي بين مطار مصراته وتونس، أمس الجمعة. وقالت المصادر، إن هروب عائلات التنظيم يأتي في أعقاب التقدم الذي تحرزه قوات الجيش الليبي في اتجاه السيطرة على العاصمة طرابلس. وانطلقت، يوم أمس الجمعة، أول رحلة جوية من مطار مصراتة باتجاه مطار صفاقس الدولي بعد فترة توقف. وقال الناطق الإعلامي باسم مطار مصراتة الدولي سليمان الجهيمي، إن سلطات الطيران المدني التونسي سمحت للطيران الليبي بتسيير 4 رحلات أسبوعيا بواقع رحلتين من مطار معيتيقة الدولي، ورحلتين من مطار مصراتة الدولي. وأضاف الجهيمي أن السلطات التونسية وعدت بزيادة عدد الرحلات إلى 3 أسبوعيا من كل مطار، إضافة إلى فتح المجال الجوي للطيران الليبي لمطار قرطاج الدولي. وقال المدير العام للطيران في وزارة النقل التونسية حاتم المعتمري، "قررنا اليوم إعادة فتح الأجواء التونسية أمام الطائرات الليبية من مطاري معيتيقة ومصراتة". ويقع مطار معيتيقة على مشارف طرابلس التي سيطر عليها تنظيم فجر ليبيا الصيف الماضي وشكل بها حكومة موازية.