ولد اللواء مجدى عبدالغفار فى مدينة تلا في محافظة المنوفيةعام1952، وهو من عائلة شرطية حيث أن والده هو اللواء محمد عبد الحميد عبد الغفار وعمه ياسين عبد الغفار، الطبيب المعالج للعندليب عبد الحليم حافظ. وتخرج عبد الغفار من كلية الشرطة عام 1947 وكان ترتيبه على دفعته 194، وعقب تخرجه التحق بجهاز امن الدولة سابقا حتى تولى منصب رئيس جهاز الامن الوطنى عام 2011 بعد اللواء حامد عبدالله فى عهد الوزير الاسبق منصور العيسوى, وحصل اللواء على نوط الامتياز من الطبقة الأولى, وتولى ايضا منصب مدير مصلحة أمن الموانى عام 2009 , وخرج على المعاش فى مارس 2011. وعقب تولي عبدالغفار رئاسة جهاز الأمن الوطنى أثناء ثورة 25 يناير، رحب بالرقابة الوطينة على أداء جهاز الأمن الوطنى المستحدث ليكون بديلا عن جهاز مباحث أمن الدولة سابقا. ومن أبرز كلماته أن جهاز (الأمن الوطنى) هو الأبن الشرعى لثورة 25 ينار, مؤكداً ان جهاز الامن الوطني خاص بحماية المواطنين وليس حماية النظام ولن يكون مشابها لجهاز مباحث أمن الدولة، وقام بالغاء الرقم الخاص من تيلفونات ضباط القطاع. وأضاف عبد الغفار فى تصريحات صحفية آن ذاك، أن ضباط القطاع الجديد يركزون على حماية الأمن القومى من أى اختراقات خارجية لارتكاب أعمال تخريبية على أرض الوطن أو أي أعمالإرهابية. واستبعد عبد الغفار إدارة التحقيقات والاستجوابات من جهاز قطاع الأمن الوطني. وكان قد كشف عبد الغفار عن إعدام التسجيلات الهاتفية للمواطنين في جهاز أمن الدولة السابق مؤكداً إنه لن تكون هناك مراقبات تيلفونية إلا بإذن من النيابة العامة. وتولى عبد الغفار منصب وزارة الداخلية في مارس 2015 ضمن التعديلات الوزارية الأخيرة.