"المصرية للاتصالات" الراعي الرسمي لليوم العالمي للإنترنت الآمن بأسوان

النواوى: المصرية للاتصالات شركة الشعب المصري
ضرورة توفير بيئة ومناخ آمن لقادة المستقبل على الإنترنت
ضرورة توفير بيئة ومناخ أكثر أمنا للأطفال على الإنترنت
ضرورة توفير بيئة ومناخ أكثر أمنا للأطفال على الإنترنت
تحت رعاية وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والاتحاد الدولي للاتصالات قامت الشركة المصرية للاتصالات برعاية اليوم العالمي للإنترنت الآمن الذي عقد بمحافظة أسوان بمشاركة عدد من طلاب المدارس أمس، وذلك بهدف التوعية بقضايا الاستخدام الآمن للإنترنت وتكثيف الجهود من أجل جعل الإنترنت أكثر أمنا للأطفال عن طريق مشاركتهم في مجموعة من الألعاب التي تم تصميمها خصيصا من قبل الاتحاد الدولي للاتصالات لتوصيل الرسالة التوعية بشكل سهل وشيق.
وشهدت فاعليات الاحتفال تقديم المصرية للاتصالات اشتراك مجانا لمدة عام في خدمات الانترنت ل 3 من الطلاب الفائزين في الألعاب تشجيعا لهم، وكذلك إعطاء الطلاب لقب "سفير" حماية الاطفال على الإنترنت، والإعلان عن إطلاق نموذج المحاكاة الأول للاتحاد الدولي للاتصالات في مدارس مصر.
وتضمن الاحتفال هذا العام إطلاق قناة برنامج الاستخدام الآمن للإنترنت على موقع اليوتيوب، وبث مجموعة من مقاطع الفيديو للتوعية بسلامة الأطفال على الإنترنت للفئات المختلفة المعنية في هذا الصدد، بالإضافة إلى قيام الطلاب المشاركين بأداء عدد من الألعاب التي تستهدف رفع الوعي بضرورة الاستخدام الآمن للانترنت.
من جانبه أكد المهندس محمد النواوي العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للمصرية للاتصالات أن رعاية الشركة لهذا الحدث الهام يأتي ضمن مبادرات المسئولية المجتمعية للشركة، وتأكيدا على أن المصرية للاتصالات هي شركة الشعب المصري، وأنها تسعى دائما لتقديم أفضل الخدمات لعملائها.
وأضاف النواوى أن المصرية للاتصالات ستظل شريك أساسي لنجاح عملائها، مشيرا إلى ضرورة الحث على مبدأ توفير بيئة ومناخ أكثر أمنا للأطفال على الإنترنت باعتبارهم قادة المستقبل، وكذا ضرورة التوعية بالاستخدام الامن للانترنت ووضع آليات وقائية تستهدف حماية النشء وزيادة وعيهم بالاستخدام الآمن للإنترنت.
وأوضح أن المصرية للاتصالات جزء من هذا الوطن الذي يحظى بسوق ضخم ومتميز، حيث أن ثلث الشعب تحت 15 سنة، والثلث الثاني بين 15 الي 25 سنة، وأن هذا الجيل الشاب يهتم بالتواصل الدائم والاتصال المجتمعي ويهتم بالابداع والتدوين، وتعد خدمات الاتصالات بالنسبة لهذا الجيل بمثابة بنية أساسية شخصية يستخدمونها لتحقيق ذاتهم وطموحهم ونجاحهم.