وجه محمد سعفان وزير القوى العاملة، قيادات ورؤساء الإدارات المركزية بديوان عام الوزارة، بضرورة متابعة التحول الرقمي من إنشاء قواعد البيانات لكافة أعمال مديريات القوى العاملة بالمحافظات من سلامة وصحة مهنية، وتشغيل، وتدريب مهني، وتفتيش العمل من خلال الربط الإلكتروني بديوان عام الوزارة بشكل لحظي، تمهيدا للانتقال للعاصمة الإدارية الجديدة، مهنئاً بحلول شهر رمضان المعظم، سائلاً المولى عزل وجل أن يبلغنا إياه سنوات عديدة. جاء ذلك في إطار الاجتماعات الدورية التي يعقدها الوزير مع رؤساء الإدارات المركزية بديوان عام الوزارة. وقرر الوزير عقد اجتماع دوري لكل الإدارات المركزية ومديري العموم الأحد من كل أسبوع لمتابعة الانتقال إلى العاصمة الإدارية الجديدة لبحث إنجاز التحول الرقمي، خاصة بعد بدء العد التنازلي وتجهيز مقر الوزارة بالعاصمة خلال الفترة المقبلة، وسيكون التعامل رقمي بالكامل على شاشات تدار بواسطة إدارات وجهات متخصصة، فضلا عن عرض ما تم إنجازه مع المديريات في التحول الرقمي ونتائج برامج العمل التي يتم تطبيقها. وكذلك متابعة الخطط الدورية ومستوى تنفيذها، وإعداد الخطط الجديدة خاصة في مجال التشغيل وتوفير فرص العمل، وأعمال التدريب المهني لخريجي مراكز التدريب، وريادة الأعمال ومتابعة المشروعات الصغيرة التي يقوم بتنفيذها خريجي هذه المراكز، وكذا أعمال تراخيص الأجانب، والعمالة غير المنتظمة، بتسجيل المديريات البيانات الخاصة بكل مديرية في مجالات عملها. وأكد الوزير ضرورة تحديد اختصاصات مديريات القوي العاملة علي التحول الرقمي، ومتابعة يومية للربط الإلكتروني معها، فضلا عن مسؤولية الإدارات المركزية عن المديريات والإدارات الموازية لها هناك كل في مجال اختصاصه، طبقا للقرار الوزاري الصادر في هذه الخصوص الذي أعطى الإدارات المركزية الحق في المتابعة والإشراف الفني على أعمال المديريات. ولفت الوزير إلى أن مبادرة «حياة كريمة» تختص الوزارة فيها بعمليات التدريب المهني وتوفير فرص العمل في القرى الأكثر احتياجاً، مؤكدا ضرورة استمرار التواصل مع وزارة التنمية المحلية لتوفير وسائل نقل لراغبي التدريب تقوم بتوصيلها لمراكز التدريب المهني التابعة لكل مديرية. وقرر الوزير تشكيل لجنة برئاسة رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير، ولجان فرعية بكافة الإدارات لإعداد دليل للوظائف في كل إدارة، أو تحديثها بحسب الأحوال يكون بمثابة المساعد لتحقيق مزيد من الكفاءة للموظفين. وأكد الوزير ضرورة تحديد كل ما تحتاجه منصة سوق العمل في المديريات والإدارات التشغيل بها، التي تم البدء في إنشائها بهدف جميع معلومات واقعية عن سوق العمل توصلا إلى نتائج يسهل من خلالها اتخاذ قرارات وتدخلات تهدف إلى زيادة مرونة العرض والطلب، وتوفير احتياجات أصحاب الأعمال من العمالة الفنية الماهرة.
