الفيولينة تعزف كل اللغات ثنائي الفيولينية والجيتار الوحيد من نوعه بمنطقة الشرق الأوسط الأوبرا هي صرح الحصانة للفن الراقي مصر بها كنوز غنائية ينقصها الضوء نجم في عالم الموسيقي تخرج بكونسرفتوار القاهرة سنة 1971 ثم استكمل دراسته بكونسرفتوار تشايكوفسكي بموسكو سنة 1974، شغل منصب عميد الكونسرفتوار بالقاهرة لعدة سنوات كما اشترك في عدة مسابقات دولية مثل: إيميلي أندرسون بلندن سنة 1969، جاك تيبوه بباريس سنة 1971 وحصل علي الميدالية الفضية وشهادة تقدير من مسابقة تشايكوفسكي الدولية للفيولينية سنة 1974 . انطباعك في أول حفل بعد الثورة؟ شعرت أنني غدت شباب واستعدت حيويتي خاصة أمام هذه الجماهير الرائعة التي تأتي لسماعي. لماذا اختارت آلة الفيولينة؟ والدي عطية شرارة هو الذي صنع لبنات طفولتي الموسيقية وزرع في دمي حب موسيقي الفيولينة بشكل خاص ويراها من الآلات الراقية التي تستطيع عزف كل اللغات الموسيقية بجميع ألوانها وأنماطها. تميز ثنائياتك مع الجيتاريست عماد حمدي؟ هذه الموسيقي تعتبر من الأنواع النادرة التي تقدم في مصر ووجدت أرضاً خصبة وهي الشباب الذي يأتي عشقا لسماع هذا اللون من الموسيقي وأصبح لهذه الموسيقي جمهور عريق معظمه شباب ولكن أيضاً يحضره كل الأعمار من كل المستويات وهذا يسعدني جدا ويدفعني إلي تقديم الأكثر لأنني عندما أري جماهير تتذوق الموسيقي الراقية أذوب فرحا وسعادة وأنا كسبت جماهيرية عريقة من هذا الثنائي النادر الذي يعتبر من روائع الثنائيات الموسيقية بالشرق الأوسط. أي المقطوعات الموسيقية المقربة وجدانياً لحسن شرارة؟ «ليبرتا» وهي موسيقي تانجو بها روح وخفة وأري نفسي فيها خاصة بعد إضافات بعض الإيقاعات. هل جمهور الأوبرا يختلف عن جماهير الأماكن الأخري؟ بالتأكيد لكل مكان له جمهوره، لكن جماهير دار الأوبرا المصرية تتميز بسماع الفن الجديد لأنهم يدركون أن الأوبرا هي الصرح الذي يقدم الرقي والأصالة والفن السامي بغض النظر عن المكسب المادي لأنها في الأصل رسالة ثقافية مهداة من دار الأوبرا المصرية للجماهير. رأيك فيما يحدث من صراعات في نقابة المهن الموسيقية؟ هذا الصراع وراءه فوائد شخصية ومصالح والمفروض أن العمل النقابي مصلحة عامة وعمل خيري في المقام الأول وليس عيباً وجود منافسة، لكن الذي يحدث نهب أموال عامة محلية علي حساب آخرين. هل ستعاود ترشيح نفسك في الفترة المقبلة؟ أتمني ترشيح نفسي في مناخ صحي لا يشوبه الرشوة أو توزيع الأموال بغرض شراء الأصوات كما حدث من قبل وهذا المبدأ أنا أرفضه إطلاقاً. كيف النهوض بموسيقانا الشرقية؟ توجد موسيقي جادة محترمة وأصوات جميلة ومصر غنية ومليئة بالمواهب الفذة، لكن ينقصها الضوء وهذه مسئولية الإعلام الذي لا يلقي عليها الضوء كمثل سداسي الشرارة الذي يتكون من عطية شرارة الأب وأنا الابن والأحفاد وبعض تلاميذ المعهد ونقدم موسيقي شرقية يحضرها المتذوقون للموسيقي الشرقية ولكن لا تذاع وأهم شيء في الأغنية أن تذاع أكثر من أن تشاهد لأن الأغنية في الأصل خيال.