تماشيا مع التوقعات الفيدرالي يثبت الفائدة للمرة الرابعة على التوالى    رئيس الوزراء: خروج بعض الأموال الساخنة لا يقلقنا.. وتعود عند الاستقرار المنطقة    الدوسري ومالكوم أساسيان في تشكيل الهلال أمام ريال مدريد    التعليم تعلن نتائج «أبناؤنا في الخارج» الدور الأول عبر موقعها الإلكتروني    بالفيديو "روتانا" تطرح أغنية "ده بجد" ل حميد الشاعري على "يوتيوب"    7 حكايات مختلفة.. كريم أبو ذكري يجدد نجاحه ب مسلسل "ما تراه.. ليس كما يبدو"    جامعة الأزهر ضمن أفضل 300 جامعة بالعالم وفقًا لتصنيف US NEWS الأمريكي    الأهلي يرد على العرض الأمريكي لضم وسام أبو علي.. شوبير يكشف    تترتب عليها عواقب وخيمة.. جوتيريش يحذر من تدخلات عسكرية في التصعيد بين إيران وإسرائيل    نكران الجميل.. عامل يقتل رب عمله ويقطع جثته إلى أشلاء بغرض سرقته    تأجيل محاكمة متهمي نشر أخبار كاذبة    حكاية عامل صوَّر السيدات داخل دورة المياه في كافيه بالدقي    الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جندي في جنوب غزة    التشكيل الرسمي لمواجهة ريال مدريد ضد الهلال في كأس العالم للأندية    الشيخ خالد الجندي: استحضار الله في كل الأمور عبادة تحقق الرضا    محافظ الأقصر يتفقد المرحلة السابعة من مشروع سترة السكني    الرئيس الصيني: يحيط بإيران 20 قاعدة أمريكية بينما يحيط بنا 300    الجبهة الوطنية يقرر إرجاء المؤتمر الجماهيري بالقليوبية    وكيل شباب الفيوم يستقبل لجنة هيئة تعليم الكبار لتفعيل مبادرة "المصريون يتعلمون"    بعد شائعات الخلاف مع ميدو.. عبد الواحد السيد يكشف ل"أهل مصر" كواليس طلبه الحصول على إبراء ذمة مالية    برج العذراء.. حظك اليوم الأربعاء 18 يونيو: احذر التوقعات    فيروز مكي عن تصاعد المواجهة بين إيران وإسرائيل: هل اقتربت حرب كسر العظام؟    مينا مسعود يروج لحلقته مع منى الشاذلي بعد عرض فيلمه «في عز الضهر» (مواعيد وقنوات العرض)    ننشر موازنة اتحاد الغرف السياحية.. 54 مليون جنيه إيرادات و26 مصروفات    خالد الجندي يوضح الفرق بين قول "بإذن الله" و"إن شاء الله"    رئيس الرعاية الصحية والعلاجية يتفقد منشآت فرع الإسماعيلية    بعد الإقلاع عن التدخين- إليك طرق تنظيف الرئتين من النيكوتين    نقيب المحامين يحذر حكومة الانقلاب : «الرسوم القضائية» غير قانونية وتمثل عبئًا غير محتمل على المواطنين    جيهان مديح: مصر ستظل دائمًا القادرة على جمع الصف العربي والإسلامي    رامي جمال يكشف عن صناع وأسماء أغاني ألبومه «محسبتهاش» وطرحه 1 يوليو المقبل (تفاصيل)    الحرب الإسرائيلية الإيرانية تنعكس على الفاعليات الثقافية    بيراميدز يقترب من خطف صفقة الأهلي والزمالك (تفاصيل)    إيران تمدد تعليق الرحلات الداخلية والدولية حتى فجر غد الخميس    مشروعات تعليمية جديدة في قويسنا ومنوف لدعم المنظومة التعليمية    قبول دفعة جديدة من المجندين بالقوات المسلحة مرحلة أكتوبر2025    ضبط 15 ألف عبوة مواد غذائية غير صالحة للاستهلاك الآدمي بكفر الشيخ    محافظ الأقصر يتفقد المرحلة السابعة من مشروع «سترة» بعد تسليمه للمستفيدين    منتخب مصر يفوز على السعودية في افتتاح بطولة العالم لشباب اليد    سقوط ديلر مخدرات شبرا الخيمة في قبضة مباحث القليوبية    الحكومة توافق على إنشاء منطقة جرجوب الاقتصادية    حصريا ولأول مرة.. قناة النيل للأخبار في هيئة الرقابة النووية المصرية    تعرف علي ضوابط إصدار تراخيص إنشاء المواقع الإلكترونية    مدينة الدواء تطلق الموجة الثانية من برنامج Partners في الزقازيق    تقديم خدمات طيبة علاجية مجانية ل 189 مريضا من الأولى بالرعاية بالشرقية    ضبط 79 مخالفة تموينية متنوعة خلال حملات مكثفة على الأسواق بالفيوم    محافظ القليوبية يعقد لقاء المواطنين الأسبوعي للتواصل معهم وحل مشاكلهم بشبين القناطر    فليك يجتمع مع شتيجن لحسم مصيره مع برشلونة    ما حكم الصلاة الجهرية بالقراءات الشاذة؟.. الإفتاء تجيب    خبيرة الطاقة: «الساعة الذهبية قبل مغرب الجمعة» طاقة روحانية سامية    حكم ضمان ما تلف فى يد الوكيل من أمانة.. دار الإفتاء تجيب    الأمم المتحدة تدين إطلاق النار على مدنيين يبحثون عن الطعام في غزة    بعد الموافقة النهائية من «الإسكان».. تفاصيل عقود الإيجارات القديمة التي تطبق عليها التعديلات    الصحة: إصدار أكثر من 18 مليون قرار علاج على نفقة الدولة خلال 5 سنوات    الأرصاد تكشف عن ارتفاع درجات الحرارة ابتداء من الجمعة    وكيل لاعبين: الزمالك أهدر 300 مليون جنيه من صفقة انتقال "زيزو" ل نيوم السعودي    ترامب يجتمع بكبار المستشارين العسكريين لبحث تطورات الصراع الإسرائيلي الإيراني    كاد يكلف صنداونز هدفا.. تطبيق قانون ال8 ثوان لأول مرة بكأس العالم للأندية (صورة)    أطفال الغربية تتوافد لقصر ثقافة الطفل بطنطا للمشاركة في الأنشطة الصيفية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



د. محمد خضر مدير عام البرامج في «دريم»: بعض القائمين علي برامج التوك شو يخشون إبراز الإيجابيات خوفاً من اتهامهم بعقد صفقة مع الحكومة لإخفاء الحقائق
نشر في القاهرة يوم 21 - 12 - 2010

د. محمد خضر مدير عام البرامج في «دريم»: بعض القائمين علي برامج التوك شو يخشون إبراز الإيجابيات خوفاً من اتهامهم بعقد صفقة مع الحكومة لإخفاء الحقائق
برنامج كان الأول من نوعه علي شاشة فضائية مصرية متاحة للجميع. لا ينكر أحد أنه فرض تميزه منذ اليوم الأول، سواء من خلال المادة المقدمة أو من خلال مقدمته، وقد فتح نجاح «العاشرة مساءً» الباب أمام بقية القنوات المصرية لتطلق برامج حوارية «Talk shows» مماثلة، لتشتد المنافسة فيما بينها، خاصة أنها تبدأ وتستمر في نفس التوقيت تقريباً.. «القاهرة» التقت د. محمد خضر وكان لنا معه هذا الحوار:
شهدت الفترة الأخيرة المزيد من النقد الموجه لبرامج التوك شو بسبب ما تقدمه من جرعة زائدة من المشكلات والسلبيات مما دفع البعض للابتعاد عن متابعة مثل هذه البرامج التي قد تزيد من هموم المواطن العادي وتقدم صورة سوداوية لما يحدث في المجتمع.. فما ردك علي مثل هذه الانتقادات؟
في رأيي أنه لايوجد تعمد للتركيز علي السلبيات فقط لكن طبيعة هذه البرامج تقوم علي متابعة مايحدث يوميا في مصر وللأسف معظم مايحدث بات سلبيا لدرجة لايمكن تجاهلها. ورغم ذلك فأنا مع تقنين عرض المشكلات وأعتقد أن هذه مهمة كل إعلامي ومسئول في أي قناة.
وهناك نقطة مهمة أود الإشارة إليها وهي أن معظم البرامج قد تتعمد بالفعل التركيز علي المشكلات والقضايا المثيرة للجدل لجذب المشاهد الذي يبحث عن هذه النوعية من القضايا والغريب أيضا أن بعض البرامج تخشي التركيز علي الإيجابيات خوفا من اتهامها بعقد صفقة مع الحكومة لإخفاء الحقائق وإلهاء المواطنين عن المشكلات المهمة.
يقودنا ذلك إلي تساؤل حول مدي تدخل مالك القناة أومدير البرامج في قناة «دريم» في وضع الخطوط الحمراء لفريق عمل العاشرة مساء حول بعض القضايا التي ترفضون طرحها أو علي العكس مطالبتهم بالتركيز علي بعض الموضوعات أو وجهات النظر التي تتماشي والسياسة العامة للقناة؟
بالتأكيد لكل قناة سياستها الخاصة ومالك دريم الدكتور أحمد بهجت يضع سياسة عامة لكنه لايفرض أي موضوعات ولايتدخل فيما يعرض ولكن الشرط الوحيد هو عدم عرض أي مشكلة أو قضية دون وجود وثائق ومستندات تثبت دقة مايعرض.
وبالنسبة لقنوات دريم فإن أبرز الخطوط الحمراء بها تتمثل في عدم التعرض بالسلب لرموز الدولة وعدم طرح أي قضية قد تمس بالأمن القومي أوتعرض السلم الاجتماعي أو الوحدة الوطنية للخطر.
ولكن بصفتك مدير البرامج بقنوات دريم ألا يعرض عليك فريق عمل العاشرة مساء الموضوعات والأفكار للموافقة عليها قبل عرضها في البرنامج أم يترك ذلك لفريق العمل للاتفاق فيما بينهم؟
عادة مايكون هناك اجتماع أسبوعي لفريق العمل بأكمله لطرح معظم الموضوعات والضيوف المقترحين ويقدمون لي خطة شبه كاملة للموافقة عليها ويوميا يتم الاتفاق علي مايستجد من قضايا وموضوعات من خلال جدول عمل يومي يتضمن التفاصيل النهائية للحلقة من تقارير وموضوعات وضيوف.
ما قصة الشائعات التي انطلقت في خلال عيد الأضحي الأخير والتي أكدت استبعاد مني الشاذلي بل ووصل الأمر إلي حد تأكيد وقف البرنامج بسبب مشاكل مع جهات سياسية ووقتها نفت إدارة البرامج كل ماقيل وأكدت عودة البرنامج بعد العيد وهو ماحدث بالفعل لكن دون توضيح لحقيقة ماجري ماأدي لانتشار تلك الشائعة بهذا الشكل؟
خير دليل للرد علي الشائعات التي انطلقت هو عودة البرنامج للظهور بمقدمته مني الشاذلي والحقيقة وراء كل ماحدث أن البرنامج توقف في فترة العيد بسبب الإجازة المعتادة لفريق العمل كما كان مقررا تغيير الديكور في تلك الفترة لكننا فوجئنا بتلك الشائعة الغريبة التي انطلقت في البداية للأسف من صحيفة قومية مما اضطرنا للتعجيل ببناء الديكور لإنهاء كل ماقيل رغم أنه كان من المفترض أن يأخذ وقتا أطول لإنهائه.
لكن بصراحة.. ألم تتلق القناة من قبل أي إنذارت من أي جهة أمنية أو سياسية بسبب قضية شائكة تم طرحها في العاشرة مساء وتسببت في ضغوط علي القناة؟
لايمكن القول إنها إنذارات لكننا سبق وتلقينا بعض الملاحظات من جهات قد تري تعارض بعض القضايا مع الأمن القومي وتطلب منا تفادي ذلك خاصة في المشاكل بين الأقباط والمسلمين حتي لا يتسبب تناولها في فتنة وطنية، كما طلب منا أثناء الأزمة الرياضية بين مصر والجزائر، عدم إثارة الجمهور بطريقة قد تفاقم المشكلة، وفي بعض الأحيان قد يطلب منا عدم توجيه النقد لسياسات الدول المجاورة حفاظاً علي العلاقات الدبلوماسية معها، ويكون ذلك في شكل ملاحظات لتجنب ما قد يسبب أي مشاكل، لكننا لم نتعرض من قبل لأي ضغوط علي القناة لوقف البرنامج.
كيف تقيم دور بعض مقدمي برامج التوك شو الذين غيروا الدور النمطي للمذيع الذي يكتفي بطرح الأسئلة المكتوبة حتي أصبح معظمهم يقومون بالتعليق علي الأخبار بل والتحدث باسم الجمهور في بعض الأحيان.. فما رأيك في هذا التغير وهل تراه إيجابيا أم أنه يمثل نوعاً من تخطي الحدود المهنية لمقدم البرنامج؟
أعتقد أنه يحسب للإعلام المصري حدوث طفرة في سقف الحرية للإعلام وهو ما أعطي الفرصة لمقدمي البرامج الآن للظهور بشكل مختلف عن مقدم البرنامج التقليدي الذي يكتفي بطرح الأسئلة المكتوبة أمامه وهو ماأدي لظهور نخبة إعلامية لديها أدوات تمكنها من استحداث منابر قد تعوض المواطنين عن غياب قوي المعارضة وتشكل وسيلة من وسائل التعبيرعما يريده الناس.
هل هناك تواصل بين المسئولين وفريق العاشرة مساء عندما يقوم البرنامج بطرح قضايا تمس مسئولياتهم أو مشكلات تستلزم حلاً فورياً؟
أستطيع أن أؤكد ذلك فهناك ردود أفعال سريعة وإيجابية من معظم المسئولين المعنيين بما نعرضه ونحن نسعي دائما لهذا التواصل والحصول علي آرائهم ووجهات نظرهم فيما نطرحه لأن هدف القناة هو البحث عن الحقيقة دون التحيز لأي طرف دون آخر.
برأيك.. ماالذي يميز برنامج العاشرة مساء عن غيره من برامج التوك شو الأخري؟ وكيف يسعي هو لهذا التميز والتفرد؟
أعتقد أن أي برنامج يميزه شيئان أولهما فريق العمل من معدين ومراسلين وجهة انتاجية بالإضافة لمقدم البرنامج وأعتقد أن تميز العاشرة مساء يرجع لتميز تلك العناصر والأهم هو عدم السعي لتحقيق أي مصالح معينة لمالك القناة أو الإدارة. فالبرنامج هو ملك للمشاهدين فقط وهذا مايصل للناس.
وكيف تحددون أنتم مدي نجاح البرنامج.. هل الإعلانات هي المقياس الوحيد الذي تعتمدون عليه أم أن هناك طرقاً أخري تستطلعون بها نسبة المشاهدة؟
من المؤكد أن الإعلانات هي الترجمة الفعلية لنجاح أي برنامج كما نعتمد أيضا علي بحوث المشاهدين التي تقوم بها بعض الشركات والتي تثبت أن العاشرة مساء يحتل مركزاً متقدماً في نسب المشاهدة.
يستغرب البعض إصرار الإعلامية مني الشاذلي علي عدم إجراء أي لقاءات صحفية رغم أن ذلك قد يكون في مصلحتها ومصلحة البرنامج.. فما تفسيرك لهذا القرار؟
مني الشاذلي منذ بدايتها اتخذت القرار بعدم إقامة أي حوار خوفا من عدم فهم كلامها بشكل صحيح أو تحوير ماتقوله لذا فهي تنأي بنفسها عن كل ذلك وتفضل الاهتمام ببيتها وعملها فقط. وأعتقد أنه قرار تحترم عليه.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.