على أكبر صالحي الجريدة - أفادت وكالة ايرنا الرسمية، أن وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي استقبل الأمين العام لحزب العمل الاسلامي المصري مجدي حسين. حيث أكد صالحي على "ضرورة الابقاء على تضامن ويقظة الامة المصرية حتى النصر النهائي للحركة الشعبية التي ادت الى تنحي مبارك، وأشاد بعزم وإرادة البلدين في اقامة علاقات متينة ودائمة". وأشار حسين إلى أن "الثورة الإسلامية الإيرانية، واعدة بالنسبة لوحدة المسلمين" و"اقامة علاقات متينة بين البلدين والحكومتين الإيرانية والمصرية". فيما أعلن حسين عزمه للتشرح في الانتخابات الرئاسية في مصر نهاية السنة الجارية، ويذكر أن حسين كان معارضاً منذ زمن طويل لنظام الرئيس المصري السابق حسني مبارك، بالإضافة إلى أن حزب العمل كان محظوراً قبل الثورة المصرية. وكان قد أعلن وزير الخارجية المصري نبيل العربي مطلع الشهر الجاري، أن مصر التي تشوب علاقاتها مع ايران توترات، منذ سنة 1980 بعد الثورة الاسلامية احتجاجا على اعتراف القاهرة باسرائيل، مستعدة لفتح "صفحة جديدة" مع طهران. وكان نظام مبارك يحذر دائما من تدخل ايران الشيعية في دول المنطقة بسبب طموحاتها النووية التي تثير قلق عدة دول عربية وكذلك لدعمها حزب الله وحماس. فيما كان قد أعلن الجيش المصري الذي يتولى شؤون البلاد منذ استقالة حسني مبارك، انه لن يسمح بان يقود مصر "خميني آخر" في اشارة الى آية الله الخميني الذي قاد الثورة الإسلامية الايرانية سنة 1979.