تجري تدريبات اليوم ما بين ليستر وبيتربورو على مسافة 80 ميلا يشارك مئات الأشخاص الجمعة في التدريبات الخاصة بالملابس التي سيرتديها حاملو الشعلة الأولمبية خلال دورة الألعاب الاولمبية التي تقام في لندن 2012. وتجري تدريبات اليوم بين ليستر وبيتربورو على مسافة 80 ميلا. ومن المقرر أن تصل الشعلة الأولمبية الحقيقية إلى بريطانيا في الثامن عشر من الشهر المقبل. وتحدث رئيس اللجنة التنظيمية في أولمبيات لندن، اللورد سيبستيان كو، في مقابلة مع بي بي سي عن أهمية التدريبات في جامعة لوبورو التي ستمر منها الشعلة الأولمبية، وهي الجامعة التي درس فيها. وستغلق الطرق التي ستكون مسار الشعلة الأولمبية، التي ستبدأ في الثالث من يوليو/تموز المقبل. وستشمل التدريبات الجزء المتعلق بالموكب المرافق للشعلة الأولمبية وأعضاء الفريق الذي سيحملها وإجراءات الاتصال بين حاملي الشعلة الأولمبية في التاسع عشر من الشهر المقبل. وابلغ الناس في المنطقة توقع تعطل حركة السير في الطرق التي ستمر منها الشعلة، ودعت السلطات الى عدم الاصطفاف على جانبي الطرق التي ستمر منها الشعلة. ويشارك نحو 122 متطوعا محليا، بمن فيهم طلبة، في تدريبات حمل الشعلة، حيث سيحمل كل منهم شعلة غير مشتعلة لمسافة 300 متر. موكب غادرت إحدى حاملات الشعلة الأولمبية مدينة ليستر في الصباح الباكر ويشارك موكب مكون من 14 سيارة وشاحنة ونحو 90 سيارة توفرها المؤسسات الراعية لاولمبياد لندن 2012، إضافة إلى فرق الإسناد، وبي بي سي، وفريق من 400 شخص. وغادرت حاملة الشعلة الأولمبية، ياسمين فانمالي "مركز الفضاء الوطني" في مدينة ليستر في بعد السادسة صباحا بقليل بتوقيت غرينتش وهي تحمل الشعلة. وأحاط بها عناصر الأمن المكلفين بحمايتها قبل أن تلقتي بحامل الشعلة الثانية وتلامسها لإبقاء الشعلة مشتعلة. ويشارك نحو 200 من منظمي حركة السير في تنظيم مرور حاملي الشعلة الأولمبية وسيغلقون الطرق التي ستمر منها الشعلة ما بين 10 و 15 دقيقة قبيل مرور حاملي الشعلة منها ثم سيفتحونها بعد نصف ساعة عندما يغادر الموكب المكان. وطُلب من السائقين تجنب الطريق الذي ستمر منها الشعلة كما سيزيل السكان سياراتهم مسبقا من مسار الموكب. وقالت كايليج بتيت وتبلغ من العمر 23 عاما، وهي طالبة جامعية مكلفة بحمل الشعلة إنها متوترة وتخشى من إسقاط الشعلة. خائفة قالت إحدى حاملات الشعلة إنها كانت في البداية خائفة من إسقاطها وأوضحت أنها كانت في البداية خائفة من إسقاطها لأنها توقعت أنها ثقيلة لكنها الآن اكتشفت أنها خفيفة جدا ومن السهولة حملها. وقالت اللجنة المنظمة إن التدريبات ستمر من مناطق حضرية وأخرى ريفية بما سيسمح باختبار كل التقنيات المتعلقة بالشعلة الأولمبية التي ستسافر عبر القطارات والمراكب ثم تنتقل إلى المدينة والمناطق التي يكثر فيها المشاة. وأضافت اللجنة أن "التدريبات في غاية الأهمية لأننا نريد أن نتأكد من أننا سنحمل الشعلة بطريقة صحيحة في وقت لاحق من الصيف الحالي". كان رئيس اللجنة المنظمة، سيبستيان كو، في جامعة لوبورو عندما وصلت الشعلة بعيد الثامنة صباحا بتوقيت غرينتش. وقال "إنها لحظة رائعة. اختبرنا كل المراحل الأساسية من نقل الشعلة لكن اختبار 122 بدلة والسير بالشعلة لمسافة 80 ميلا جزء لا يتجزأ من برنامج الاختبارات (التي تسبق موعد أولمبياد لندن 2012). كان الوضع جيدا إلى حد كبير." وقال أحد أفراد الجمهور في جامعة لوبورو "أعرف أن الأمر ليس سوى محاكاة لأولمبياد لندن 2012 لكنه جعل الناس في حالة استنفار وتأهب". Digg Digg مصدر الخبر: بي بي سي