نفى حازم صلاح أبو إسماعيل -المرشح لانتخابات الرئاسة- فى بيان له على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن تكون حصلت والدته على أي جنسية أخرى غير المصرية، قائلا في رده على بيان اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية: "أنا أعتبر هذا الرد من وزارة الخارجية الأمريكية تزويرا، وما زلت متمسكا بأنه تزوير جملة وتفصيلا ويكفي دلالة حرص الخارجية الأمريكية على صاروخية الردّ في خلال 4 أيام فقط منذ بدأت مكاتبة لجنة الانتخابات الرئاسية إليها". وأضاف أبو إسماعيل أنه ليس متصوراً أن يصل الخطاب من مصر إلى أمريكا وتقوم أمريكا بالكشف، ثم يعود الخطاب من أمريكا إلى مصر بهذه السرعة الصاروخية ما لم يكن هناك حرص أمريكي واضح على إحداث نتيجة تتعلق بمنصب الرئاسة في مصر، ولا يمكن أن يكون مصير شخص الرئيس المصري موكولا إلى ورقة تصدرها أمريكا أو إسرائيل. وأكمل: "أنا أقمت الطعن أمام مجلس الدولة بالفعل، وأعددت مذكرة قانونية يجمع أهل القانون على صحة ما ورد فيها من اعتبارات حاسمة، وسوف أقدم هذه المذكرة إلى لجنة الانتخابات الرئاسية غدا (الأحد) أو ربما بعد غد؛ لانشغالهم باليوم الأخير لتقديم طلبات الترشيح، علما بأنني قد كلّفت مكتب محامٍ كبير بأمريكا، وتمكّن من الحصول لي على معلومات ممتازة من واقع حالة والدتي هناك؛ منها ما يتعلق بمستندات علاجها في الأشهر الأخيرة عام 2009 والتي تم فيها رفض تخفيض نفقات علاجها بناء على القول الصريح بأنها ليست أمريكية". وقال "ما أثير كله عبارة عن مخاطبات ومكاتبات وخطابات من جهات تنفيذية حكومية لها خصومة معنا"، مشيرا إلى أن هناك نية منذ فترة لإبعاده عن السباق، وهذا معلوم لدى الجميع، محذرا من الإقدام على هذا العمل؛ لأن عواقبه ستكون وخيمة ولن يمر أبدا بسلام. وأوضح أن اللجنة وردت إليها بيانات ووريقات وخطابات ومكاتبات من وزارة الداخلية والخارجية فقط، ولم يصل إليها أي وثائق، بالإضافة إلى أن طلب والدته إن أرسلته الخارجية فهو ليس بدليل أبدا؛ لأنه قد يكون مزورا، وإن كان صحيحا وهذا مستبعد على الإطلاق فإنه لا يعدو كونه طلبا فقط للحصول على جنسية. وأشار مرشح الرئاسة إلى أنه تقدّم بطلب للمحكمة لتقديم الجلسة اليوم وتقريبها إلى جلسة غد.. و قال أيضا: "بالنسبة لخطاب الداخلية لم يقل أصلا إنها تحمل الجنسية؛ لأنه إن قال سيدينهم قانونا وسأقاضيهم، وإنما هو بيان فقط أو كتاب أو خطاب وأنا رجل قانون ودستور وهذا لا يعتدّ به أبدا كسند رسمي، وحتى إن رقم وثيقة السفر 500611598 لم يشر إلى أنها وثيقة فقط أم وثيقة بجنسية أخرى غير مصرية، في إشارة إلى الجرين كارد فقط وليس أي دليل على الجنسية". وأكمل: "أما بالنسبة لكلام الخارجية فهذا مردود عليه؛ لأنه أيضا كتاب أو خطاب يقول إن الخارجية الأمريكية تقول، والكل يعلم مدى خصومتي مع أمريكا والتي قد تقول عني أي شيء يبعدني عن الرئاسة، ولا يقدر أي أحد أن يحاسبها فهذا كلام بأنها حصلت على الجنسية وليس وثيقة رسمية من أمريكا مثل القسم أو تسجيل الفيديو أو البصمات أو حتى قرار من وزير الداخلية المصري بمنح والدتي الجنسية الأمريكية، بالإضافة إلى صورة خطاب قديم غير معروف تاريخه بطلب الجنسية، وهذا ليس دليلا أصلا". وتساءل أبو إسماعيل قائلا: "من أين يأتون إذن بمستند؟ أردّ عليهم.. وأقول إنني أطلب شيئا يكون صادرا من والدتي حتى يكون دليلا عليها، وأنا أطلب شيئا صادرا منها حتى أفحصه إن كان صحيحا قبلته وإن كان مزورا طعنت عليه، أما ادّعاء الجهات الحوكمية ببيانات أو خطابات فإنها تعلقت حتى بمقتل خالد سعيد وبالتزوير ضد الكثير من السياسيين وهو معلوم لدى الجميع". وفي نهاية البيان قال مرشح الرئاسة إن اللجنة العليا للانتخابات لم تصدر أي قرار ضده على الإطلاق، وذلك لسلامة موقفه القانوني تماما. Digg Digg