نفي حازم صلاح ابو اسماعيل المرشح لانتخابات الرئاسة.. مجددا ان تكون والدته حاصلة علي أي جنسية أخري غير المصرية قائلا في رده وتعقيبه علي بيان اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية أنا أعتبر هذا الرد من وزارة الخارجية الأمريكية تزويرا ولا زلت متمسكا بأنه تزويرا جملة وتفصيلا ويكفى دلالة حرص الخارجية الأمريكية علي صاروخية الرد في خلال 4 ايام فقط منذ بدأت مكاتبة لجنة الانتخابات الرئاسية اليها. أضاف أبو اسماعيل في تصريحات خاصة مساء اليوم السبت اذ ليس متصورا أن يصل الخطاب من مصر الي أمريكا وتقوم أمريكا بالكشف ثم يعود الخطاب من أمريكا الي مصر بهذه السرعة الصاروخية مالم يكن هناك حرص أمريكي واضح علي احداث نتيجة تتعلق بمنصب الرئاسة في مصر ولايمكن أن يكون مصير شخص الرئيس المصري موكولا الي ورقة تصدرها أمريكا او اسرائيل. وأضاف أنا أقمت الطعن أمام مجلس الدولة بالفعل وأعددت مذكرة قانونية يجمع أهل القانون علي صحة ماورد فيها من اعتبارات حاسمة وسوف أقدم هذه المذكرة الي لجنة الانتخابات الرئاسية غدا الأحد أو ربما بعد غد لانشغالهم باليوم الأخير لتقديم طلبات الترشيح علما بأنني قد كلفت مكتب محام كبير بأمريكا وتمكن من الحصول لي علي معلومات ممتازة من واقع حالة والدتي هناك منها ما يتعلق بمستندات علاجها في الأشهر الأخيرة عام 2009 والتي تم فيها رفض تخفيض نفقات علاجها بناء علي القول الصريح أنها ليست أمريكية أضاف أبو اسماعيل أن ما أثير كله عبارة عن مخاطبات ومكاتبات وخطابات من جهات تنفيذية حكومية لها خصومة معنا مشيرا الي أن هناك نية منذ فترة لابعادي عن السباق وهذا معلوم لدي الجميع لكنني أحذر من الاقدام علي هذا العمل لأن عواقبه ستكون وخيمة ولن يمر ابدا بسلام وأضاف أن اللجنة وردت اليها بيانات ووريقات وخطابات ومكاتبات من وزارة الداخلية والخارجية فقط ولم يصل اليها أي وثائق بالاضافة الي ان طلب الوالدة رحمة الله عليها ان ارسلته الخارجية فهو ليس بدليل أبدا لأنه قد يكون مزورا وان كان صحيحا وهذا مستبعد علي الاطلاق فانه لا يعدو كونه طلبا فقط للحصول علي جنسية وهذا لم يحدث ايضا ان حصلت الوالدة علي أي جنسية أخرى علي الاطلاق ولا يؤكد ايضا انها امريكية . واشار مرشح الرئاسة الي انه تقدم طلب للمحكمة لتقديم الجلسة اليوم السبت وتقريبها الي الاحد 8 ابريل .. وفند ابو اسماعيل الاسانيد التي أوردتها اللجنة العليا للانتخابات قائلا بالنسبة لخطاب الداخلية لم يقل أصلا أنها تحمل الجنسية لأنه ان قال سيدينهم قانونا وساقاضيهم وانما هو بيان فقط و كتاب او خطاب وانا رجل قانون ودستور وهذا لا يعتد به ابدا كسند رسمي وحتي ان رقم وثيقة السفر 500611598 لم يشر الي انها وثيقة فقط ام وثيقة بجنسية أخري غير مصرية في اشارة الي الجرين كارد فقط وليس أي دليل علي الجنسية . أما بالنسبة لكلام الخارجية فهذا مردود عليه لانه ايضا كتاب او خطاب يقول ان الخارجية الامريكية تقول والكل يعلم مدي خصومتي مع امريكا و التي قد تقول عني أي شئ يبعدني عن الرئاسة ولا يقدر اي احد ان يحاسبها فهذا كلام بانها حصلت علي الجنسية وليس وثيقة رسمية من امريكا مثل القسم او تسجيل الفيديو او البصمات او حتي قرار من وزير الداخلية المصري بمنح والدتي الجنسية الامريكية بالاضافة الي صورة خطاب قديم غير معروف تاريخه بطلب الجنسية وهذا ليس دليل اصلا واستطرد حتي لا يقول أحد أنني أنكر كل أنواع المستندات فمن أين يأتون اذن بمستند أرد عليهم وأقول أنني أطلب شيئا يكون صادرا من والدتي حتي يكون دليلا عليها وانا اطلب شيئا صادرا منها حتي افحصه ان كان صحيحا قبلته وان كان مزورا طعنت عليه اما ادعاء الجهات الحكومية ببيانات او خطابات فانها تعلقت حتي بمقتل خالد سعيد وبالتزوير ضد الكثير من السياسيين وهو معلوم لدي الجميع.. اضاف ان اللجنة العليا للانتخابات لم تصدر أي قرار ضدي علي الاطلاق ولن يحدث ذلك اصلا لسلامى موقفي القانوني تماما