أعلن حزب الوفد الدكتور عمرو موسى مرشحًا للحزب فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، وقال الدكتور السيد البدوى الحزب إن ترشيح موسى جاء بأغلبية كاسحة فى تصويت الهيئتين العليا، والبرلمانية لمجلسى الشعب والشورى، بالحزب، عقب اجتماع ساخن الثلاثاء استمر لمدة أربعة ساعات متواصلة. وعقد "البدوي" مؤتمرًا صحفيًا عقب اجتماع الهيئتين العليا للحزب والبرلمانية للشعب والشورى حضره 98 عضوا من الهيئتين أعلن خلاله أنه دار حوار بين رئيس الوفد والسكرتير العام للوفد وعدد من الأحزاب للدفع فى طريق التوافق الوطنى العام على مرشح يلتف حوله المصريين وكل القوى السياسية الوطنية ثم اعقبه اجتماع مع الهيئتين العليا والبرلمانية وانتهى النقاش والحوار باختيار عمرو موسى المرشح المستقل. وأشار رئيس حزب الوفد إلى أن المرحلة القادمة وخاصة بعد التعديل الدستورى والذى غالبا سيأتى بنظام مختلط وسيكون الرئيس كما فى النظام الفرنسى له سلطة اختيار وزراء الخارجية والعدل والدفاع فإنه لديه من الخبرات والتجارب التى تؤهله فى العبور بالوطن الى بر الامان وكذلك الدفع بعجلة الاقتصاد وكذلك ملف العلاقات الخارجية فهو أكثر المرشحين إلمامًا به. وقال البدوى إن "موسى" يمكنه جذب استثمارات أجنبية وعربية وتدعيم التعاون الدولى مع مصر للخروج من الأزمة الاقتصادية التى نعيشها الآن، وايمانه بقضية العدالة الاجتماعية وتمسكه بالديمقراطية وأنه لم يكن يومًا عضوا بالحزب الوطنى، وأكد فى حوار تليفزيونى للكاتب الراحل مجدى مهنا انه عندما يخرج من الوزارة سينضم لحزب الوفد. وجاء فى مذكرات مبارك التى تنشرها روزاليوسف أن مبارك قال فى أحد حواراته أنه لو كان ديكتاتوريًا لقتل عمرو موسى لأنه كان يتطاول فى آرائه عليه ورد عمرو موسى لأنه كان يواجه برأيه بكل قوة وشجاعة وهو ماكان يعتبره الرئيس السابق تطاول، ثم أنه يؤمن بثوابت الوفد وجذوره وفدية وله ذكريات فى طفولته مع النحاس باشا وكان يخطب كثيرا أمام فؤاد باشا سراج الدين، بحسب "البدوي".