زيارة أمير الكويت للعراق هي الأولى منذ غزو صدام حسين لبلاده عام 1990 يشارك أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح في أعمال القمة العربية التي تستضيفها بغداد. وتعتبر زيارة أمير الكويت للعراق هي الأولى منذ غزو الرئيس العراقي السابق صدام حسين لبلاده عام 1990. وكان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في مقدمة مستقبلي الشيخ الصباح في مطار بغداد الدولي. وكان المالكي قد أجرى مباحثات مطلع شهر مارس الحالي في الكويت في شأن القضايا العربية والعلاقات الثنائية بين البلدين. وقال أمير الكويت في كلمته أمام القمة العربية بالقصر الجمهوري :"أشعر بسعادة منذ أن وطئت قدماي أرض العراق الصديق ، بعد أن حصل على حريته وكرامته وديموقراطيته ، بعد حقبة مظلمة".وأضاف أن استضافة العراق للقمة هي "ميزة إضافية للعالم العربي ككل". وكان الرئيس العراقي السابق صدام حسين قد أمر قواته بغزو الكويت في عام 1990 ، وتم تحرير الكويت من خلال تحالف دولي في عام 1991. ثم قادت الولاياتالمتحدة تحالفاً دولياً للإطاحة بصدام حسين في عام 2003. ولأول مرة منذ غزو الكويت تُعقدُ القمة العربية في العاصمة العراقية بغداد ، وإلى جانب مشاركة أمير الكويت يشارك تسعة رؤساء عرب في هذه القمة. ولايزال العراق يدفع 5 في المئة من عوائد بيع النفط للكويت تعويضاً عن غزوه قبل أكثر من عشرين سنة ، فضلاً عن وجود بعض القضايا الشائكة بين الجانبين التي لم تحل بعد. ومن بين هذه القضايا مشروع ميناء مبارك الكبير التي شرعت الكويت في إنشائه عام 2007 ، ويقول العراق إنه يؤثر على حركة نقل صادراته من النفط. كما أن المسائل الحدودية بين الطرفين تشكل عائقاً ، إلى جانب مصير عدد من المواطنين الكويتيين المفقودين منذ حرب عام 1990. مصدر الخبر: بي بي سي