براءة ضباط قسم الوايلي من قتل المتظاهرين.. والحكم على «السني» نهاية مايو

قضت محكمة جنايات القاهرة، السبت، ببراءة النقيب عبد العزيز علاء الدين، المتهم بالشروع في قتل عدد من المتظاهرين السلميين أمام ديوان قسم شرطة الوايلي أثناء أحداث ثورة يناير من العام الماضي.
صدر الحكم برئاسة المستشار محمد خلف الله. وكانت النيابة العامة وجهت إلى الضابط تهمة الشروع في القتل العمد لعدد من المتظاهرين المحتجين أثناء ثورة يناير.
ومن جهة أخرى، حددت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار جمال القيسوني جلسة 30 مايو المقبل للنطق بالحكم في قضية اتهام أمين الشرطة محمد إبراهيم عبد المنعم وشهرته (محمد السني) و 5 من ضباط قسم شرطة الزاوية الحمراء، بقتل والشروع في قتل المتظاهرين المتجمهرين أمام القسم أثناء ثورة يناير.
يشار إلى أن دائرة أخرى من دوائر محكمة جنايات القاهرة سبق لها مطلع شهر مارس الجاري أن قضت ببراءة أمين الشرطة محمد السني وضابطي الشرطة علاء عبد الرازق وحازم الخولي، بقسم شرطة الزاوية الحمراء، من تهمة قتل اثنين من المتظاهرين والشروع في قتل اثنين آخرين خلال (جمعة الغضب) أثناء أحداث ثورة يناير من العام الماضي، وقررت حينها المحكمة إعادة إجراءات محاكمة السني في وقائع اتهام مماثلة تتعلق بقتل المتظاهرين، وذلك بعدما قضي غيابيًا بإدانته فيها إثر تغيبه عن المثول أمام المحكمة حيث كان "السني" هاربًا من تنفيذ حكم بالإعدام وحكمين بالسجن المؤبد وحكم بالحبس 10 سنوات فى قضايا قتل المتظاهرين خلال ثورة 25 يناير أمام قسم شرطة الزاوية الحمراء.