أعلن نحو 10 من العاملين بالقطاع الهندسي باتحاد الإذاعة والتليفزيون إضرابهم عن الطعام لأجل غير مسمى، مساء الأربعاء، فيما نُقل اثنين منهم إلى مستشفى المبنى بعد تدهور حالتهما الصحية، عقب رفض الدكتور ثروت مكي، رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون، التفاوض مع المئات من معتصمي قطاع الهندسة الإذاعية المطالبين بتطبيق لائحة مالية موحدة تضمن لهم تحقيق العدالة الاجتماعية. كان نحو 500 عامل من قطاع الهندسة بمبنى ماسبيرو، قد دخلوا في اعتصام مفتوح للمطالبة بتطبيق لائحة مالية موحدة تضم كل العاملين بالقطاع الهندسي، مقارنة بزملائهم بقطاع الإذاعة وقطاع التليفزيون وقطاع الأمانة، وطالبوا أيضًا بإقالة قيادات قطاع الهندسة على رأسهم عمرو الخفيف، رئيس الإدارة المركزية للمشروعات بقطاع الهندسة، والمهندستين نادية عامر وألفت أباظة. وافترش مئات العاملين "بهو" مبنى ماسبيرو، وقام البعض بغسيل ملابسهم ونشرها أمام أبواب المصاعد بعد أن قرروا تعطيل جميع مصاعد المبنى أمام جميع العاملين والذي يتجاوز عددهم 25 ألف عامل، مؤكدين أنهم لن يرحلوا حتى إعلان لائحة أجورهم أسوة بباقي قطاعات الإذاعة والتليفزيون. وقام العاملون باستوديو المقطم التابع للتليفزيون بوقف جميع البرامج ومنعها من العمل، وقام العاملون بجراج مبنى ماسبيرو بالتوقف عن العمل ومنع جميع السيارات عن تنفيذ أي أوامر عمل تصل إليهم.