استمر توافد الراغبين في الترشح لرئاسة الجمهورية، صباح الإثنين، على مقر اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة بمصر الجديدة، وذلك لليوم العاشر على التوالي وسط إقبال ضعيف، من المواطنين ووسائل الإعلام، الملتفة حاليًا حول وفاة البابا شنودة وهو الحادث الأهم . وتوفي البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، ظهر السبت، عن عمر ناهز 89 عامًا، ووضع البابا بكامل هيئته، فجر الأحد، على كرسي القديس "مار مرقس"، بالكنيسة الكاتدرائية بالعباسية، لإلقاء نظرة الوداع عليه، تمهيدًا لدفنه غدًا الثلاثاء، بصحراء وادي النطرون تنفيذًا لوصيته. وسيتلقى المجمع المقدس العزاء في البابا الأربعاء. وكان من المعتاد حضور عشرات الصحفيين والإعلاميين لمقر اللجنة لتغطية الحادث الذي لم يتكرر في مصر من قبل، ورصد المفاجأت التي فجرها سحب أوراق الترشح، مع توافد مواطنين من جميع فئات المجتمع لسحب أوراق الترشح، بينهم مبلط، وصاحب مقهى، ومصور فوتوغرافي، جميعهم لايحملون أية مؤهلات دراسة. وتتيح اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة مسوغات الترشح للرئاسة مجانًا دون أى رسوم مادية. ومنذ فتح أبواب اللجنة في التاسعة من صباح، الاثنين، لم يحضر سوى 6 أشخاص للاستفسار عن الإجراءات المطلوبة للترشح فقط دون تقديم أي أوراق.