قال الدكتور كمال الهلباوى، المتحدث السابق باسم إخوان أوروبا أن جملعة الإخوان المسلمين لديها مشاكل بعد الثورة تسببت في إحداث إنشقاقات بداخلها، وهو ما جعل أعضاءها يتخلون عن مسار الثورة، فتركوا الناس تُضرب فى ميدان التحرير، وانشغلوا بالمسار الديمقراطى. ولفت"الهلباوي" في حوار مع برنامج "مصر تقرر" على فضائية "الحياة" الأحد، إلى أن الإخوان أخطأوا عندما استقبلوا المسؤولين الأمريكيين، كاشفاً عن أن هناك مشروعاً داخل الإخوان لأستاذية العالم، معتبراً أنه عار على البرلمان أن يبقى موجوداً بعد هروب المتهمين فى قضية التمويل الأجنبى. وأشار إلى أن الإخوان سيؤيدون مرشح الرئاسة الذى سيكون فى مصلحتهم، وقد يكون منصور حسن، مؤكداً أن شباب الجماعة سيؤيدون عبدالمنعم أبوالفتوح، المرشح المحتمل للرئاسة، شاءت الجماعة أم أبت. وفي سياق متصل، أكد المهندس هيثم أبوخليل، القيادى السابق بجماعة الإخوان المسلمين، إن كثيراً من شباب الإخوان قاموا بعمل توكيلات للدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، لافتاً إلى أنه لن يتم اتخاذ إجراءات ضد هؤلاء الشباب لأن عددهم كبير، مؤكداً أن قيادة الجماعة تبتعد كل يوم عن قواعدها. من جانبه، قال الدكتور عمار على حسن، الخبير فى شؤون الحركات الإسلامية إن جماعة الإخوان تتعرض لاهتزازات بعد الثورة نتيجة استمرار العقلية الأمنية للجماعة، مضيفاً أن شعار الإخوان "ليس فينا من ليس منا وليس منا من ليس فينا". وأوضح أن الإخوان كانوا يتركون دوائر لفتحى سرور وزكريا عزمى، مؤكداً أن منصور حسن، المرشح المحتمل فى انتخابات الرئاسة ما كان ليترشح إلا إذا كان حاصلاً على تأييد من المجلس العسكرى وقوى أخرى.